لفظ شاب أنفاسه الأخيرة داخل العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، الاثنين، متأثرا بإصابة في حادث تصادم، بعد ساعات من بدء نيابة أول المنصورة التحقيق في العثور على حبر أخذ بصمة على إصبعه أثناء وجوده في غرفة العناية المركزة.
وقال مجدى الدين أبوعريضة، والد الشاب المتوفي «أحمد، 27 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة» إن إدارة المستشفى أبلغتنا اليوم بوفاة نجلى بعد أسبوع كامل من احتجازه بالعناية المركزة متأثرا بجراحه بعدما صدمته سيارة أثناء سيره في شارع المشاية السفلية بالقرب من فيلا غيث بالمنصورة.
وأضاف: «ابنى أحمد كان محتجزا بالعناية المركزة واستقرت حالته، وبعدما أبلغنا عن واقعة العثور على حبر بصمة على إصبع الإبهام له وبدأت النيابة التحقيق وقررت التحفظ على كاميرات المراقبة بالمستشفى لتفريغها، ومن بعدها تم منعنا من زيارته ووضعوه على جهاز تنفس صناعى إلى أن توفى اليوم».
كانت النيابة العامة بقسم أول المنصورة بدأت التحقيق في بلاغ والد الشاب بوجود أثر لحبر أخذ البصمات على يد نجله وهو فاقد الوعى بغرفة العناية المركزة.
وقررت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة في العناية المركزة والأماكن التي تنقل المريض بداخلها في المستشفى واستدعاء طاقم الأطباء والتمريض بالعناية وسؤالهم حول واقعة وجود حبر البصمات على إصبع المريض.
يذكر أن الشاب أحمد مجدى الدين أبوعريضة، 27 سنة، من مدينة طلخا وأصيب في حادث تصادم، في منطقة المشاية السفلية بالمنصورة، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وتم نقله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي للعلاج، وتم حجزه في غرفة العناية المركزة بالمستشفى بعد إجراء عملية استئصال الطحال إلا أنه توفي اليوم.