أكد الفنان يحيى الفخرانى أنه تم تأجيل تصوير مسلسله الجديد «محمد علي باشا» نظرا لتكلفته الإنتاجية الضخمة، علاوة على أن العمل يتطلب تجهيزات دقيقة لا حدود لها فى «ديكوراته المتعددة، والملابس وغيرها» والتي يستلزم تنفيذها متسعا كبيرا من الوقت، مشيرا إلى أن هذا العمل التاريخي يوازي أربع مسلسلات ضخمة.
وعن مسلسله الكارتوني «قصص الحيوان في القرآن» الذي بدأ تصويره للأطفال مؤخرا، قال «لم أتردد فى تقديم أى عمل للأطفال منذ بدأت التمثيل عام 1973، ولذلك عندما تم ترشيحى لهذا العمل وافقت على الفور لأن هذه التجربة جديدة بالنسبة لى ولم أكن أمتلك مفاتيحها بالإضافة إلى أن خيال الطفل لا يوازيه أي خيال آخر وللأسف المنطقة العربية بأكملها تعامل الطفل على أساس أنه مواطن من الدرجة الثالثة، في حين أن التعامل مع الطفل يجب أن يكون بطريقة مختلفة ولابد أن تتعامل مع قلبه مباشرة، وعلى الرغم من أننا بدأنا تقديم الرسوم المتحركة مع «والت ديزني» منذ فترة طويلة إلا أننا تأخرنا مثلما تأخر العالم العربي كله واتسعت الفجوة بطريقة كبيرة جدا فيهذا المجال».
وأضاف: «عندما تم ترشيحى للمشاركة فى هذا المسلسل، فإننى تذكرت أننى كنت قد قرأت كتاب قصص الحيوان فى القرآن، ومع ذلك أعدت قراءته مرة أخري، وقررت خوض التجربة، وكنت أخشى رد فعل المسلسل لوقت قريب لكنني شاهدت منه أربع حلقات والحمد لله أعتقد أنه سيلاقي استحسان الجميع فهو عمل للأسرة بأكملها واتمني أن يصل هذا العمل لغيرالمسلمين أيضا.
وأوضح أن أي عمل ناجح ينبغي أن يلقى استحسان الطفل الذى يعتبر هدفا ساميا للغاية، مشيرا إلى أنه خشى على الأطفال من تأثير عرض أحدى حلقات مسلسل «حمادةعزو» التى توفيت فيها والدته «ماما نونا»، لخشيته أن يصاب الأطفال بالإكتئاب، غير أن نجله «شادي» نصحه بعرض الحلقة لكي يستفيد منها الأطفال ويتعلموا منها أهمية الأم في حياتهم.