نجحت أجهزة الأمن في تحرير 3 طلاب اختطفهم 4 ملثمين من منزل صديقهم في أسيوط، وطلبوا مليون ونصف جنيه فدية لتحريرهم، لكن البيان أشار إلى أن الخاطفين لاذوا بالفرار.
قال بيان لوزارة الداخلية، الأحد، إن «أجهزة الأمن، نجحت بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط في تحرير الطلاب الثلاثة المختطفين في أسيوط».
وبرر البيان عدم تمكن القوات من القبض على الخاطفين، بأن القوة التي حررت المجني عليهم حرصت على عدم تبادل إطلاق النار مع الخاطفين، خوفًا على حياة الطلاب الثلاثة، وأن الجناة استغلوا طبيعة المكان الوعرة.
وطلب المختطفون مليون ونصف جنيه للإفراج عن الطلاب الثلاثة. ولكن وزارة الداخلية قالت «إن أجهزة الأمن استطاعت تحديد هوية المتهمين، وكثفت جهودها لضبطهم».
وأضاف بيان الداخلية أن أجهزة الأمن «تلقت بلاغًا الجمعة في مركز شرطة ديروط من أولياء أمور كل من مينا عماد سعيد، (طالب)، وأشرف، مفتي فريز، (20 سنة طالب)، وأشرف عيد شفيق، (18 سنة طالب)، باختطاف أبنائهم من قبل مجهولين، ومطالبتهم بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
واستطرد البيان «تم تشكيل فريق بحث جنائى من قطاع مصلحة الأمن العام، ومديرية أمن أسيوط، للعمل على استعادة المختطفين».
وأشار إلى أن قوات الأمن نجحت، بعد التحريات والمعلومات، في تحديد المتهمين ومكان اختفائهم بجزيرة عسرانة بالحوطة شرق النيل بديروط، و«بمعاونة أهالي الجزيرة توصلت أجهزة البحث إلى تحديد موقع احتجاز المختطفين بحجرة بأرض صحراوية والطرق المؤدية لها».
واستهدفت مأمورية سرية من قطاع مصلحة الأمن العام ومباحث مركز ديروط وعدد من الأهالى الجناة، «وتم الوصول للمجنى عليهم المختطفين وتحريرهم من محبسهم، ولم يتم إطلاق النيران، حرصاً على حياة المحتجزين».
وأكد البيان أن الجناة لاذوا بالفرار، «مستغلين طبيعة المنطقة الوعرة والمتاخمة لسفح الجبل الشرقى»، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية تكثف «حالياً متابعتها للجناة، لضبطهم في الجبل الشرقي».