«السعودية»: 2.5 مليون حاج هذا الموسم.. و350 ألفًا كانوا فى خدمتهم

كتب: سوزان عاطف الأربعاء 14-08-2019 02:42

قال رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، إن عدد الحجاج هذا العام بلغ 2 مليون و489 ألف حاج، وعدد العمال الذين قاموا بخدمتهم أكثر من 350 ألفا، بجانب 35 ألف متطوع ومتطوعة، بينهم 120 ألف رجل أمن، و200 ألف من مختلف القطاعات، و30 ألف ممارس صحى، كما وزعت الجهات الخيرية أكثر من 26 مليون وجبة، وبلغت الأحمال الكهربائية فى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 4715 كيلووات، كما تم ضخ 41 مليون متر مكعب من المياه لمكة المكرمة والمشاعر.

وأضاف الفيصل- فى مؤتمر صحفى فى مقر الإمارة فى منى، أمس- أنه تم نقل 2.5 مليون حاج من عرفات إلى مزدلفة خلال 6 ساعات، منهم 360 ألف حاج عبر قطار المشاعر و100 ألف استخدموا طرق المشاة، والبقية عبر 20 ألف حافلة، كما تم تقديم الخدمة العلاجية لأكثر من نصف مليون حاج وتحجيج 400 حاج من المنومين بواسطة القافلة الصحية الطبية، هؤلاء تم نقلهم إلى عرفات وأتموا حجهم وهم فى سيارات الإسعاف، بعضهم كان فاقدا الوعى، مشيراً إلى وجود 173 مستشفى ومركزاً صحياً وعيادة متنقلة عملت خلال الموسم بطاقة 5 آلاف سرير، وتم إجراء 336 عملية قلب مفتوح وقسطرة و2700 عملية مختلفة.

وتابع الفيصل أن هيئة ملكية خاصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، برئاسة ولى العهد، بدأت تدرس مقترحات إمارة مكة والوزارات الحكومية الخدمية، لتطوير المشاعر المقدسة.. وبعد توافق الآراء، تم البدء فى تنفيذ الدراسات الفنية والتنفيذية التى تقترب من الانتهاء.

وأشار رئيس لجنة الحج المركزية إلى أنه سيتم البدء فور انتهاء الموسم فى إنشاء أول نموذج لتطوير منى، يشمل المساكن والمخيمات، وسيكون جاهزاً للتجريب الموسم القادم، لافتاً إلى وجود إصرار من جانب المملكة على أن تكون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مدينة ذكية خلال السنوات المقبلة، منبهاً إلى أن اللجنة المركزية ستعرض نتائج الموسم بعد انتهائه بأسبوع.

وأوضح الفيصل أن سبب تفاوت تكلفة برامج الحج بين الجنسيات هو وجود أسعار محددة لكل فئة من الفئات، وحال وجود أى ملاحظات حول التنفيذ يجب مخاطبة اللجنة، حيث ستتم مراجعة الأمر لتصحيح الأخطاء، لأن ما يهم المملكة هو راحة الحجاج.

ونبه الأمير خالد الفيصل إلى أن: «الحج للعبادة فقط، وليس لمناقشة أى أمر آخر، وليس للمملكة الحق في أن تناقش أى حاج يأتى إليها للعبادة وأداء ركن من أركان الإسلام فى الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فى بلاده، لأن هذا الأمر يخص كل دولة وشعب، والمملكة لا تتدخل فى شؤون الآخرين، ومسؤوليتنا نحن فى هذه البلاد وعلى هذه الأراضى المقدسة وبهذا الوقت المقدس والمكان المقدس أن نضمن للحاج الراحة والطمأنينة والسكينة ليؤدى العبادة التى أمره الله بها».