طالب عدد من الباحثين والأساتذة والعلماء - من العاملين بوزارة الزراعة والمركز القومى للبحوث - المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإقالة الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، واتهموه - فى مذكرة قدموها للمجلس العسكرى - بمحاولة القضاء على هوية الزراعة المصرية، منتقدين استمراره كوزير للزراعة، رغم أنه كان أحد رجال أمين أباظة، وزير الزراعة السابق، وكان عضواً بلجنة سياسات الحزب الوطنى المنحل، مشيرين إلى زيارته لإسرائيل أكثر من مرة، وأنه متهم بالتطبيع معها، وبالتالى لا يستحق هذا المنصب بعد ثورة 25 يناير.
وطالبوا، فى مذكرتهم، بتشكيل لجنة تقصى حقائق لفحص مهام وإنجازات مجلس تحديث البحوث الزراعية وقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية، وإيراداته وحسابات الصناديق المختلفة بالوزارة والمراكز والوحدات الخاصة، والمحطات الإقليمية، وفحص أعمال وتمويل صندوق دعم البحوث الزراعية والتنمية.
وقال عدد من الأساتذة والباحثين بالمركز القومى للبحوث لـ«المصرى اليوم»: «لسنا ضد أبوحديد الشخص، ولكننا ضد نظامه وسياساته التى يستخدمها ولا تدعم الاستفادة من ثروات مصر، وفى مقدمتها العنصر البشرى الذى لا يستطيع أن يتحرك خارج نطاق المركز الذى يعمل به، وهو ما يعطل الحركة العلمية للباحثين ويمنعهم من التطور ومعرفة الجديد فى عالم البحوث الزراعية. وقد أجرت «المصرى اليوم» اتصالاً بالدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، للرد على هذه الاتهامات ومعرفة رأيه فيها، إلا أنه قال: «أرفض التعليق على هذا الموضوع».