طالب المؤتمر الأول للأخوات المسلمات، الذى عقد السبت، تحت شعار «المرأة من الثورة إلى النهضة»، بمشاركة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بتمكين المرأة من المشاركة فى الحياة السياسية، وتدعيم دور الأسرة فى تحقيق تماسك المجتمع وبناء نهضته، وتفعيل العمل النسائى بعد ثورة 25 يناير.
ودعا البيان الختامى للمؤتمر إلى الثقة فى قدرات المرأة على المشاركة فى تولى مسؤولية النهوض بالمجتمع، وتأكيد أهمية تراكم الخبرات وتواصل الأجيال، وتوعية النساء بكلّ ما يحاك تجاه المرأة المسلمة والعربية من مؤامرات، على حد قول البيان، لإخراجها عن معتقداتها وقيمها بهدف هدم مقومات الأسرة.
قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى للجماعة، عضو مكتب الإرشاد، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، إن النساء هن الأقدر على الوصول إلى أعماق البيوت، وإصلاحها اقتصاديًّا وفكريًّا، وإرجاعها إلى المردود الدينى الإسلامى المعتدل.
وشدد على رفض الإخوان الأفكار والإملاءات الخارجية باسم المعونات، أو تحت زعم دعم الديمقراطية، وقال إن الجماعة ملتزمة بأحكام الشرع ولا تخضع لضغوط داخلية أو خارجية مهما كانت، لتغيير مرجعيتها وثوابتها الإسلامية.
وشددت الدكتورة مكارم الديرى، مرشحة الإخوان فى برلمان 2005، على أهمية الارتقاء بالمرأة على المستوى السياسى والدينى والمجتمعى، وتفعيل دورها فى العمل العام، وتوعية النساء بكلّ ما يحاك من مؤامرات وصفتها بـ«خبيثة» ضد المرأة المسلمة، مشيدة بدور اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل فى التصدى لهذه الهجمة، من خلال تفعيل ميثاق الأسرة فى الإسلام، وتحويله إلى برنامج عمل يخدم المرأة والطفل ــ على حد قولها.