بالصور: أدباء وإعلاميون يشيِّعون إبراهيم أصلان إلى مثواه الأخير

كتب: كريمة حسن, بسنت عفت الأحد 08-01-2012 15:00

شُيِّعت، ظهر الأحد، من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان، حيث تمت الصلاة على الفقيد بعد صلاة الظهر مباشرة.

كان في مقدمه المشيعين الأديب يوسف القعيد، وإبراهيم عبد المجيد، والناشر محمد هاشم صاحب دار «ميريت»، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب «الوسط»، والناشر المعروف إبراهيم المعلم، والكاتب الصحفي محمد صلاح، والناقد الأدبي شعبان يوسف، والإعلامي جمال الشاعر، والأديب سعيد الكفراوي.

وقال الأديب إبراهيم عبد المجيد إن: «رحيل إبراهيم أصلان خسارة كبيرة للحياة الثقافية والأدبية, وقد كان كاتبًا كبيرًا ومجددًا من أول لحظة، منذ مجموعته القصصية «شجرة المساء» حتي «غرفتين وصالة»، كما انتهج طريقًا مستقلًا للكتابة، وإن كان قد رحل فإن أعماله باقية، وقيمته كمجدد باقية».

وأشار محمد هاشم إلى أن «الأديب إبراهيم أصلان احتضن المواهب الشابة، وذلك من خلال سلسلة فصول في الهيئة المصرية العامة للكتاب، وكتابات عربية في هيئة قصور الثقافة، وكان أجود ما ينشر على يد إبراهيم أصلان».

ونعاه المهندس أبو العلا ماضي بقوله إن: «إبراهيم أصلان أحد رموز الأدب في مصر وهو قيمة مصرية، وقد عبر بأدبه ورواياته عن الواقع المصري، حيث امتزجت شخصيته بهذا الواقع وترجمه بشكل روائي».

وقال الناقد الأدبي شعبان يوسف: «كل كلمات الأسى لا تكفي لتوديع إبراهيم، فهو عنوان جيل، وبوابة كبيرة لتفاصيل هذا الجيل، وهو أهم كاتب في جيل الستينيات، ومن بعده أصبحنا يتامى، وقد وقف مع الكتَّاب الجدد حتي وجدنا سمات كتاباته في كتاباتهم».

وقال المخرج مجدي أحمد علي: «إبراهيم ليس فقط كاتبًا عظيمًا وأنما هو صديق وأخ، وأشعر بكثير من المرارة، حيث لم ينعم بانتصارات الثورة».

وعن الكاتب المخضرم قال الصحفي الكبير محمد صلاح: «حتى وقت قليل كان كثير من الناس لا يعرف إبراهيم أصلان، ونلاحظ أن جنازته هادئة مثل حياته، وإبراهيم كان يخجل من الخجل، ولذلك كانت لقاءاته الإعلامية قليلة، ونجد أن عمله السينمائي طرحه علي العامة، وذلك حال مصر عموماً».

وقال الإعلامي جمال الشاعر: «إبراهيم كان يكتب كأنه يتعبد ويصلي، فكانت الكتابة فعلاً عبادة أكثر منها نوع من التعبير عن الأفكار».