«شرف» يهدي اختياره ضمن أكثر 10 شخصيات علمية مؤثرة في 2011 إلى الشعب المصري

كتب: سحر المليجي الأحد 08-01-2012 14:44

أهدى الدكتور عصام شرف، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك»، اختياره ضمن أكثر 10 شخصيات مؤثرة خلال عام 2011، في مجلة »نيتشر» الدولية للعلوم، إلى الشعب المصري.

وقال «شرف»: «أهدي للشعب المصري العظيم، صاحب الفضل وقائد التغيير، اختياري ضمن أكثر 10 شخصيات مؤثرة خلال عام 2011 من قبل مجلة نيتشر الدولية للعلوم، وأتمنى أن يصبح العلم قضية رأي عام، وبه نبدأ المصالحة، فالإصلاح ليأتي الصلاح، لتحتل مصرنا الغالية مكانها الطبيعي قائدة للأمم».

واختلفت تعليقات أصدقاء الدكتور «شرف» على صفحته حول هذا الإهداء بين مؤيدين ومستنكرين.

قال أحمد وحيد: «انت تستاهل أكتر من كدا بكتير يا دكتور عصام، وأعلم أن لك محبة في قلوب الناس تزيد عن ذلك بكثير»، بينما قال محمود فؤاد «ألف مبروك يا دكتور عصام، إنت رجل محترم وتستحق الخير الكثير، وعقبال ما نكرمك في بلدك يا أبو قلب طيب».

في المقابل، رفض آخرون هذا الإهداء، حيث قال أسامة أحمد: «إهديه لنفسك بس، أنا عن نفسي مش قابل هديتك بعد ما قبلت تكون مطية لمجلس لم يحترم دماء الشعب المصري»، وقال محمد زيدان: «مش قابلين هديتك»

وقال أسامة أبو العلا: «فعلاً لقد أثرت تأثيرًا عظيمًا في مصر، فقد ضاعت الثورة، بسبب طيبتك وعدم مواجهتك المجلس العسكري، كان أملنا فيك كبير، لكنه للأسف كان في غير محله، غفر الله لك لأني أعرف حسن نيتك».

كان تقرير مجلة «نيتشر»، الذي نشر في 21 ديسمبر الماضي، قد اختار الدكتور عصام شرف ضمن مجموعة من العلماء، الذين أثروا الحياة بنظرياتهم العلمية، حيث احتل الترتيب الرابع.

ولقبت المجلة الدكتور «شرف» بـ«العالم الثائر»، وجاء في تقريرها عنه أنه «أستاذًا أكاديميًا انضم إلى ملايين المتظاهرين في الشوارع المصرية، وكان صوته كأحد المهندسين يعلو بالهتاف منذ بداية شهر يناير، حتى أصبح أول رئيس للوزراء بعد الثورة، منذ شهر مارس، وجاء تعيينه لاستغلال قدراته كعالم في إيجاد حلول لما تمر به البلاد، لكنه سرعان ما قدم استقالته في شهر نوفمبر، نتيجة احتجاجات شعبية ومطالب بتقديم استقالته».