رفض الإخوان المسلمون فى الأردن التعديل الوزارى، الذى جرى السبت، وأكدوا المطالبة بإقالة الحكومة ورئيسها معروف البخيت ومجلس النواب، والإصغاء إلى المطالب الشعبية.
وقال الأمين العام لجبهة العمل الإسلامى حمزة منصور إن المطلوب شعبيا إقالة الحكومة، وأشار إلى أن التعديل الوزارى يؤكد أن الحديث عن الإصلاح فى البلاد ليس جديا.
واعتبر عضو المكتب التنفيذى لحزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية لإخوان الأردن، موسى الوحش، أن الحكومة ليست عنواناً للإصلاح، وطالب بتغيير نهج تشكيل الحكومات، وأن تأتى حكومات نيابية برلمانية، مؤكداً أن حكومات التبديل والتغيير ليست هى المطلوبة، ودعا الوحش إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تعمل على إصلاحات حقيقية، وتنمية الحياة الحزبية.
وذهب حزب الوحدة الشعبية الديمقراطى إلى ما دعا إليه حزب جبهة العمل الإسلامى بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، واعتبر أن التعديل ليس أكثر من «عملية تجميل» لحكومة عاجزة لا يمكن الرهان عليها فى إحداث تغيير فى النهج الذى سارت عليه هى وسابقاتها.
وكان الملك الأردنى عبدالله الثانى قد وافق على إجراء تعديل على حكومة البخيت شمل عدة حقائب وزارية، على رأسها الداخلية والإعلام والعدل والصحة، وذلك فى وقت يطالب فيه الشارع الأردنى بإسقاط الحكومة والبرلمان.
ومن جهة أخرى، أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أنه سيبحث خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، مع العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التطورات الخطيرة التى تمر بها المنطقة. وشدد الملك عبدالله لصحيفة «عكاظ» السعودية على الأهمية الكبرى التى يوليها الأردن تجاه تعزيز العلاقات مع المملكة فى جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية».