أيمن نور: تنازلي للبرادعي «غير مطروح».. و«ممكن هو يتنازل لي»

كتب: رجب رمضان الأحد 03-07-2011 12:47

 

قال الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية, مؤسس حزب الغد، أن فكرة تنازله في الانتخابات الرئاسية لصالح الدكتور محمد البرادعي أمر «غير مطروح»، لافتًا إلى أنه «من الممكن أن يتنازل البرادعي له».

وقال نور، خلال ندوة «التوعية السياسية»، التي نظمتها لجنة أسر الشباب في نادي سموحة بالإسكندرية، مساء السبت، ردا على سؤال حول ما إذا كان هذا التنازل سيتم مقابل أن يكون هو نائبا للبرادعي أو رئيسا للوزارء في نظامه حال فوزه في الانتخابات بمنصب الرئيس، أن هذا الكلام «غير مطروح».

وأوضح «نور» أن تحالف القوى السياسية، والذي يضم نحو 18 حزبا من بينها أحزاب «العدالة والتنمية» و«النور» و«الوفد» ظلم كثيرا عندما تم حصره بين قطبين هما «الإخوان» و«الوفد».

وكشف «نور» أن الرئيس السابق، مبارك، «لم يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة في انتخابات عام 2005، وبالتالي فهو لم يكن مرشحا قانونيا وعليه فإنه لم يكن رئيسا شرعيا للبلاد منذ عام 2005 وحتى إسقاطه في ثورة 25 يناير».

وأكد أن رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الرئاسة وقتها، والذي تمت مكافأته بتوليه وزارة العدل، وهو المستشار ممدوح مرعي، «أقسم له أنه لن يحصل في العاصمة الثانية الإسكندرية على أكثر من 50% من الأصوات في حين حصل فعليا على 64.8% من الأصوات في الإسكندرية، التي عوقبت بسببه لمدة 5 سنوات»، بحسب قوله.

وانتقد نور برامج بعض الأحزاب قائلا: «هناك أحزاب تقدم حلولا تودّي البلد في داهية، وأحزاب أخرى تقدم حلولا منطقية للمشكلات التي تعاني منها البلاد»، مطالبا الشعب بضرورة المفاضلة بين هذه الأحزاب قبل الانتماء إليها.

وعلق نور على ثورة 25 يناير قائلا: «ما حدث هو نهاية سعيدة لفيلم أبيض وأسود مدته 30 عاما»، مشيرا إلى أنه «لولا معركة الجمل لظللنا نحارب النظام مثلما الحال في ليبيا وبعض الدول العربية ولكن ربنا رحمنا وقصر لنا فترة التغيير وأسقط النظام بالكامل».

وقال نور إنه «المواطن الوحيد في العالم، الذي رفع دعوى قضائية لتمكينه من الصلاة في المعتقل وقتما كان مسجونا في عهد مبارك، وصدر له حكم بتمكينه من ذلك إلا أن إدارة السجن رفضت».

وأيَّد نور وثيقة الأزهر الشريف المطروحة لإعادة تطوير وتحديث الخطاب الديني في مصر، وقال إنها «نواة حقيقية لبناء خطاب ديني قوي متحضر»، مشيرا إلى أن تطوير الخطاب الديني «ليس مسؤولية الأحزاب وإنما الأزهر»، وطالب بمساندته على طريقة المشايخ «الثقة» وليس على طريقة الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق.