اختتمت شركة مصر للطيران رسميًّا الإثنين رحلاتها إلى الأراضى المقدسة، حيث نقلت الشركة 74 ألف حاج من حجاج بيت الله الحرام على متن 350 رحلة جوية.
وسيّرت، الإثنين، 23 رحلة جوية إلى كل من جدة والمدينة المنورة، تنقل 2100 حاج بواقع 12 رحلة إلى جدة، و2300 حاج بواقع 11 رحلة إلى المدينة المنورة، لنقل 4400 حاج من حجاج الهيئات وشركات السياحة وحج الأفراد بخلاف رحلات العمل.
ووصل إلى الأراضى المقدسة بنهاية رحلات الإثنين جميع حجاج قرعة وزارة الداخلية وجمعيات وزارة التضامن الاجتماعى.. وشهدت الساعات الأخيرة، الإثنين، سفر بعض رحلات الحج السياحى السريع، على أن تبدأ مرحلة العودة من مطار جدة اعتبارًا من 14 أغسطس الجارى ومن المدينة المنورة 17 أغسطس الجارى بعد أداء مناسك الحج.
وفى سياق متصل، وقف وزير الداخلية السعودى، رئيس لجنة الحج العليا، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الإثنين، على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداء نسكهم، وفق منظومة عمل متكاملة وخطط أمنية وقائية شاملة من جميع القطاعات العسكرية والجهات الحكومية والخدمية الأخرى.
وقال مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربى، إن كل الجهات الحكومية والخدمية فى كامل جاهزيتها لمباشرة مهامها لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، كما أن رجال الأمن جاهزون لمباشرة وتنفيذ خطط أمن الحج لمنع كل ما من شأنه المساس بأمن الحج بكل قوة وحزم، وذلك استشعارًا منهم لقدسية الزمان والمكان وتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام.
وأكد وزير الصحة السعودى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام مطمئنة ولم تُسجَّل أى حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج، حيث بلغ عدد الحجاج الذين قدمت لهم الخدمات الصحية أكثر من 233 ألف حاج.
وأضاف الدكتور «الربيعة» أن هذا العام شارك وعمل 30 ألفا من وزارة الصحة السعودية لتقديم الخدمات العلاجية لضيوف الرحمن، فيما تضع الوزارة فى مقدمة أولوياتها الاهتمام بالنواحى الوقائية للحجاج، حيث تتابع المستجدات والمتغيرات التى تطرأ على الوضع الصحى عالميًّا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية.
وجهزت وكالة المسجد النبوى 14 مصلى لذوى الاحتياجات الخاصة ونظمت 600 زيارة لهم للروضة الشريفة، حيث يعمل أعضاء مكلفون من منسوبى الوكالة على رصد الخدمات التى يحتاجون إليها، ووضع الأفكار التطويرية لخدمتهم ودراستها مع المختصين.