«باركيه من جريد النخل» هو أحدث ما يقدمه العلم إلى سوق العقارات المصرية والعالمية، وتقوم على تنفيذه الجمعية المصرية للتنمية الذاتية، وقال الدكتور حامد الموصلى، مؤسس مركز تنمية الصناعات الصغيرة: «تعمل الجمعية على استخدام الأبحاث العلمية من أجل تنمية المجتمعات الفقيرة، ببحث الموارد الموجودة فى تلك القرى، وإيجاد أفضل سبل لاستخدامها من أجل رفع المستوى المعيشى لأهلها، ولأن النخيل كان النبات الأكثر توافراً فى أغلب القرى الفقيرة، فقد قام الفريق البحثى بمركز تطوير الصناعات الصغيرة بالجمعية ببحث استخدام البواقى الزراعية المهدرة لاستغلالها، وإدخالها كخامات صناعية ذات جودة عالية فى صناعات عديدة».
وأضاف «الموصلى»: «من خلال زيارة العديد من القرى وجدنا ان النخيل هو النبات الأكثر وفرة فيها، فأجرينا العديد من الأبحاث عليه، وتوصلنا الى صناعة باركيه من جريد النخل، وبعد إجراء العديد من الأبحاث عليها أثبتت هذه البلاطات كفاءتها فى التحمل والمقاومة، أكثر من نظيرتها المصنوعة من خشب الموسكى والبياض، وباقى الأخشاب المستوردة، كما أن كفاءتها تصل إلى نفس كفاءة الباركيه المصنوع من خشب الزان، فضلا عن تمتعها بمظهر فريد ديكوريا، يميزها عن الباركيه التقليدى فى مظهره العام».
وأوضح «الموصلى» أن هذا الباركيه لم يتم طرحه فى السوق، وإنما تم صنع عينات منه، وجارٍ إنشاء أول مصنع فى مصر والعالم، من أجل تقديم هذا المنتج المصرى إلى السوق المصرية والعربية والعالمية.