قال وزير الصحة الفرنسى «كسافييه برتران»، السبت، إن 5 أطفال تم نقلهم إلى مستشفى بشمال فرنسا، بعد تناول هامبورجر مصاب بسلالة من البكتيريا المعوية (إى كولاى)، وإن حالتهم خطيرة، مما أثار مخاوف من انتشار الإصابة بالبكتيريا على نطاق أوسع.
وكشف على سليمان، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، عن انتهاء وزارة الزراعة من صياغة الخطاب الرسمى الموجه للاتحاد الأوروبى، الذى يتضمن نفى مصر ما تردد عن مسؤولية الحلبة المصرية المصدرة لأوروبا عن الإصابة ببكتيريا «إى كولاى».
وقال «سليمان» لـ«المصرى اليوم» إن تفاصيل الخطاب تتضمن سرداً لشروط وزارة الزراعة الملزمة للشركات المصرية المصدرة للبقوليات والخضروات، ومنها الحصول على شهادة جودة تتعلق بصحة الإنسان.
من جانبه، أكد شريف البلتاجى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الكميات المصدرة من الحلبة المصرية إلى هولندا، وتبلغ 15 ألف طن عام 2009، من الممكن إعادة تصديرها إلى ألمانيا، خاصة أن هولندا منطقة توزيع للاتحاد الأوروبى وليست مستهلكة فقط.
وأضاف «البلتاجى» أن الكميات المصدرة منذ عامين لم تخضع لمراقبة طرق التخزين والنقل ودرجات الحرارة، مشيراً إلى أن الحلبة يتم تصديرها جافة، ثم يتم استنباتها فى الاتحاد الأوروبى، بإضافات أوروبية، ومن المحتمل أن تكون السبب فى البكتيريا القاتلة، مشيراً إلى أن المجلس سيبدأ فى جرد كل الشركات المصدرة للبقوليات حتى عام 2011، لتحديد الشركات المشتبه فى تصديرها حلبة مصابة، وإعداد ملف كامل عن تلك الشركات فى حالة وجودها.
من جانبه، قال الدكتور حسن بخيت، مدير معهد أمراض النبات سابقاً، إن الإعلان عن الاشتباه فى إصابة الحلبة المصرية بالبكتيريا هدفه تشويه سمعه مصر، نظراً لارتفاع إحصائية تصدير الحاصلات الزراعية والبقوليات كل عام.