أكد المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، أنه ليس مرشح حزب الوسط فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتاً إلى أن علاقته بالحزب وقياداته علاقة طيبة، منذ بداية إنشائه.
وقال خلال مؤتمر نظمه حزب الوسط، بمدينة المحلة الكبرى، بالغربية، الجمعة، إن علاقاته أيضاً بجماعة الإخوان المسلمين، علاقة أخوة لكنه ليس ممثلاً لها، لافتاً إلى أنها جماعة عريقة وتعد من أقدم الجماعات السياسية ولا يسبقها فى العمل السياسى سوى حزب الوفد.
وأشار إلى أن أى شخص يعمل فى العمل السياسى لابد أن تربطه علاقات طيبة بجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات والأحزاب الأخرى.
وقال إن زعم دعم جماعة الإخوان أو غيرها ترشحه للرئاسة إهانة لشخصه.
وأكد أنه لم ينضم لأى أحزاب سياسية ولم ينشئ حزباً سياسياً طوال فترة عمله فى السياسة منذ 30 عاماً، وسيظل على حافة المنافسة إذا تحولت مصر إلى نظام برلمانى.
وطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها فى سبتمبر المقبل حتى يتحقق الاستقرار للبلاد ويعود الحكم إلى المدنيين.
واعتبر ما حدث فى ميدان التحرير ومسرح البالون دليلاً على وجود الانفلات الأمنى، مؤكداً أن الشرطة تشعر بأنها جيش مهزوم تسوده روح اليأس لا يستطيع مواجهة الهزيمة مرة أخرى، ودورنا أن نساعدها لاجتياز هذا الوضع.
وأكد أن قضيتنا مع الشيعة ليست قضية إسلامية، لكنها قضية سياسية، لذلك لا يجوز نشر التشيع فى بلاد السنة، ولا يجوز نشر التسنن فى البلاد، التى يغلب عليها التشيع.