أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإشراك وزارة الدفاع في عملية إطفاء الحرائق الضخمة التي تندلع في غابات سيبيريا والشرق الأقصى بروسيا.
وذكر الكرملين، في بيان أصدره الأربعاء، أن «بوتين اتخذ قرارا بإشراك العسكريين من وزارة الدفاع الروسية في إطفاء الحرائق بسيبيريا، عقب استماعه إلى تقرير وزير الطوارئ، يفغيني زينتشيف».
وبعيد صدور بيان الكرملين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال عشر طائرات وعشر مروحيات قاذفات مياه إلى منطقة كراسنويارسك، إحدى المناطق الأكثر تضررا، حيث يعمل فيها نحو 800 رجل إطفاء حاليا.
وأكدت وزارة الطوارئ في وقت سابق أن حرائق ضخمة تشتعل حاليا في مساحة تبلغ نهو 3 ملايين هكتار في سيبيريا والشرق الأقصى في روسيا، مشيرة إلى أنها لا تمثل حاليا خطرا بالنسبة للمدن والقرى والمنشآت الاقتصادية، لكن الناس في تلك الأراضي يعانون بسبب انتشار الدخان.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في كامل أراضي مقاطعة إركوتسك وإقليم كراسنويارك، إضافة إلى منطقتين في جمهورية بورياتيا ومنطقة في ياقوتيا.
وشارك في عملية مكافحة الحرائق، قبل انضمام الجيش إليها، 2700 شخص و390 وحدة من المعدات البرية إضافة إلى 28 طائرة ومروحية.