انتقلت النيابة الإدارية بإشراف المستشار محمود دسوقي، رئيس نيابة السويس الإدارية، إلى مستشفى السويس العام للوقوف على حقيقة واقعة إهمال تسببت في موت رضيع بحضانة المستشفى.
وعاينت النيابة قسم الحضانات وتبين وجود عجز في بعض التخصصات منها تخصص جراحة أطفال وتخدير أطفال حديثي الولادة، حيث اتضح وجود طبيب أخصائي جراحة أطفال واحد فقط بالمستشفي وعدم وجود استشاري جراحة أطفال، ووجهت النيابة بتوفير الرعاية اللازمة لكافة الاطفال بالحضانات وعددهم 24 طفلا بنسبة إشغال 100%.
كما وجّهت بتشكيل اللجان الفنية المختصة للوقوف على حقيقة ما حدث وأسباب الوفاة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لعدم تكرار ما حدث مع الطفلين مستقبلا، وفتحت النيابة الإدارية تحقيقا بشأن ما نشرته «المصري اليوم» بشأن الواقعة، وتم سؤال ذوي الطفلين وجارٍ التحقيق مع المختصين لتحديد المتسبب والوقوف على مواطن القصور والاهمال الطبي بالمديرية.
وروت المواطنة هند محمود حسين، والدة الطفل الضحية عامر محمد عامر الذي لقي مصرعه داخل الحضانة، متأثرًا بمرضه دون محاولة اجراء العملية الجراحية له لانقاذ حياته بسبب معاناته من فتق في الحجاب الحاجز تسبب في التأثير على عملية التنفس وكان من الضروري ان يتم اجراء عملية فورا بحسب ما ذكره الطبيب لها
واضافت والدة الضحية انها ذكرت في تحقيقات النيابة معاناتها في البحث عن مستشفي به حضانه يقبل اجراء عملية لطفلها واثناء عودتها من مستشفي الجامعة تلقت اتصالا من المستشفي العام بوفاة طفلها داخل الحضانة.
وتابعت هند قائلة طالبت في تحقيقات النيابة بسماع افادة أمل عباس محررة المصري اليوم خلال متابعتها لما حدث لاثبات الاهمال.
وقال محمد حسانين، والد الرضيع حسانين، لـ«المصري اليوم» إنه أدلي بأقواله خلال تحقيقات النيابة الادارية حيث افاد بان ادارة مستشفي السويس العام اتصلت به ثاني يوم وفاة الطفل عامر بالحضانة وطالبته باخراج طفله حسانين من المستشفي واخذه للمنزل بعدما قالوا له ان طفله بحاله جيده على خلاف الحقيقة وطالبوني بالسير في اجراءاتي بالبحث عن مستشفي جامعي بها جراحة طب اطفال لنقل طفلي اليها في الوقت الذي عانيت معه بعد اخراجه من مستشفي السويس العام لاصطدم بكلام طبيب مستشفي الجامعة بالمنصورة الذي اكد لي ان تشخيص طبيب مستشفي السويس العام خاطئ بينما يعاني الطفل من ارتخاء على الحجاب الحاجز والكبد مرفوع واضاف الطبيب لي انه كان من الضروري سرعة اجراء العملية ثاني يوم ولادة الطفل.