صحف القاهرة: كارت أصفر لـ«شرف» وأحمر لـ«عيسوي»

كتب: عزة مغازي السبت 02-07-2011 13:20

 

قالت صحيفة «الأهرام» الصادرة صباح السبت إن 800 شخص اعتدوا على وزارة الداخلية خلال مظاهرات جمعة القصاص التي شهدها ميدان التحرير في الأول من يوليو.

وأضافت «الأهرام» في تغطيتها أن قوات الشرطة العسكرية تصدت لمحاولة الاعتداء على وزارة الداخلية عندما قام 800 شخص لا تعرف انتماءاتهم برشق مبنى الوزارة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وإن هؤلاء الأشخاص رددوا هتافات معادية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة، وقالت الصحيفة كذلك إن ضعف المشاركة كان هو السمة الغالبة على تظاهرات «جمعة القصاص»، التي خرجت فى عدة محافظات.

وركزت «أخباراليوم»  في تغطيتها على غياب الإخوان المسلمين عن مظاهرات «جمعة القصاص» المطالبة بمحاسبة قتلة الشهداء، كما أشارت الصحيفة إلى الغياب الشرطي وغياب قوات الجيش عن ميدان التحرير.

وصدرت «الدستور» صفحتها الأولى بعنوانين، «العودة إلى نقطة الصفر»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، ونقلت الصحيفة تنديد المتظاهرين وأسر الشهداء الذين تجمعوا بميدان التحرير، بالتعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين من قبل قوات الشرطة مساء الثلاثاء الماضي في اشتباكات استمرت حتى عصر الأربعاء، ومطالبات المتظاهرين للمجلس العسكري بسرعة التحقيق في أحداث يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين ومحاسبة المتورطين فيها، كما رصدت «الدستور» الهتافات المنادية بتنفيذ المطالب المعلقة للثورة.

رصدت «الدستور» كذلك غياب القوى السياسية التقليدية والوجوه الشهيرة من «نجوم السياسة» عن ميدان التحرير، والظهور المكثف لممثلي الحركات الشبابية وتحديداً حركتى 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة، وأبرزت جوانب من خطبة الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الملقب من بعض الشباب بـ«خطيب الثورة»، والقس هانى حنا الملقب بواعظ الثورة، اللذين حثا في خطبة الأول وموعظة الثاني، المتظاهرين على استكمال ثورتهم وعدم التوقف عن التظاهر لحين تحقيق أهداف الثورة.

«الوفد» خرجت بعنوان رئيسي يكاد يتطابق مع عنوان «الدستور»،  قالت فيه «الآلاف رفعوا كارت أصفر لشرف وأحمر لـ«عيسوى»، ورغم معارضة حزب الوفد المعلنة لتظاهرات «جمعة القصاص» بميدان التحرير، إلا أن الصحيفة المعبرة عن الحزب اهتمت بتغطية التظاهرات في صفحتها الأولى ثم فى صفحتيها الثالثة والرابعة.

ضغوط «شرف»

وفى تلميح إلى التراجع عن الموقف الموحد  للإعلام الرسمي لوصم متظاهري الثلاثاء، بالبلطجة، نقلت صحيفة «أخبار اليوم» في عددها الصادر السبت، تقريراً حول ارتباك رئيس الوزراء في تحديد المتسبب الحقيقي فى أحداث التحرير، يومي الثلاثاء والأربعاء، ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، أنه لا يمكن تأكيد أي من الروايات التي تتصل بما جرى في التحرير الأسبوع الماضي.

وأكد للصحيفة أن الحكومة تبذل أقصى طاقتها لتحقيق أهداف الثورة،  مستدركاً: «لكن فى حدود سلطاتها».

ورصدت الصحيفة، تسريبات صادرة عن مصادر بمجلس الوزراء، تفيد تعرض رئيس الوزراء، لضغوط، وكذلك عدم رضاه عن أداء عدد من الوزراء في حكومته، في الوقت الذي تزداد فيه الدعوات المطالبة بتقديم استقالته.