تجار الدواجن يتظاهرون أمام «ماسبيرو» للجمعة الثانية على التوالى

كتب: وليد مجدي الهواري الجمعة 01-07-2011 21:08

نظم العشرات من تجار الطيور الحية، وأصحاب المزارع، والعاملين بقطاع الدواجن وقفة احتجاجية، أمس، للمرة الثانية على التوالى أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بـ«ماسبيرو» للمطالبة بإلغاء القانون رقم «70» الذى يقضى بحظر تداول الطيور الحية. وقام التجار بجلب سيارات نقل الدواجن وتوقيفها بالعرض فى طريق الكورنيش أمام ماسبيرو من قبل صلاة الجمعة، إلا أن رجال الأمن قاموا بإقناعهم بفتح الطريق، وأصيب طريق الكورنيش باختناق فى المرور استمر لدقائق، وهدد العديد من العاملين فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بأنهم سيقومون بغلق الطريق الدائرى.


وأكد محمد مصطفى، أحد التجار، لـ«المصرى اليوم» أنهم يطالبون بإلغاء القانون رقم «70»، الذى يحرم تداول الطيور الحية، فرجال الشرطة كانوا يأخذون السيارة المحملة بالطيور الحية، ثم نقوم بدفع غرامة 3000 جنيه فى المحافظة ونسترجع الطيور. وأضاف مصطفى: «منذ قيام الثورة الأمور كانت طبيعية ولم يعترض طريقنا أحد إلا أننا فوجئنا برجال المرور بالأكمنة على مستوى الجمهورية يصادرون عربات الدواجن الحية، والتى تبلغ قيمة الدواجن بها 40 ألف جنيه، ثم يقومون بذبحها وإعدامها».


وأشار مصطفى إلى أنهم لا يملكون وظائف أو أعمالاً غير تلك الوظيفة، وأن قرار منع تداول الطيور سيؤدى إلى تشريد الآلاف من أصحاب المزارع والعاملين بها، والتى يعمل بها ما يقرب من 11 مليون مواطن، على حد قوله.


وحول إصابة الطيور بالأنفلونزا قال جابر: «لو فيه فعلاً إصابات وأمراض كان أول الناس التجار والعمال حيتصابوا».


أما أهالى مخيمات مدينة السلام، المعتصمون أمام «ماسبيرو»، منذ بداية الشهر الماضى، فواصلوا اعتصامهم، رافضين كل الدعوات التى تطالبهم بفض الاعتصام مع بداية تسليم محافظة القاهرة عدداً منهم وحدات سكنية.