واصل ثمانية من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة اعتصامهم داخل مقر اللجنة العليا للانتخابات، منذ إعلان نتائج المرحلة الثانية، احتجاجا على عدم قيام اللجنة بتنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بإحالة الشكوى التى يطالبون فيها بشطب مرشحي حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» على مقعدي دائرة كفر الدوار، بسبب ما وصفوه بـ«استخدام الدعاية الدينية»، و«كسر فترة الصمت الانتخابي»، إلى المحكمة الإدارية العليا.
والمرشحون المعتصمون هم: منصور الشريف، وأحمد الزهيري، وعصام الصعيدي، ومحمد خميس القطعاني، ومحمد خميس بكر، ورضا الأسطح، وأم كلثوم البنا، وعبد الحليم هزاع.
وقال المرشحون المعتصمون إن «اللجنة العليا للانتخابات أحالت الشكوى إلى هيئة قضايا الدولة، وهي محامي الحكومة، ولم تحلها إلى المحكمة الادارية العليا، وهي جهة الاختصاص، رغم وضوح حكم المحكمة»، وقالوا إنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري.
كان 17 مرشحا على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار قد تقدموا بشكوى إلى اللجنة العليا للانتخابات يطلبون فيها شطب مرشحى حزبى «النور» و«الحرية والعدالة» بسبب ما وصفوه بـ«استخدام الدعاية الدينية»، و«كسر فترة الصمت الانتخابي»، لكن اللجنة العليا أحالت شكواهم إلى النيابة العامة، الأمر الذي اعتبروه «مخالفة للقانون»، مما دفعهم لرفع دعوى أمام القضاء الإداري، الذي ألزم اللجنة العليا للانتخابات بإحالة الشكوى إلى المحكمة الإدارية العليا، وهو ما لم تقم به اللجنة حتى الآن، حسب تأكيدهم.
كانت نتيجة الانتخابات قد أسفرت عن فوز محمود هيبة، مرشح حزب «النور» بمقعد «الفئات»، وياسر عبد الرافع، مرشح حزب «الحرية والعدالة» بمقعد «العمال».