اعترف الرئيس الفنزويلى «هوجو شافيز» بإصابته بورم سرطانى، لكنه أوضح أنه خضع لعمليتين جراحيتين فى كوبا لإزالة ورم سرطانى من بطنه، وأكد أنه فى طريقه للتعافى التام. وأضاف «شافيز»، فى أول ظهور إعلامى له، أنه خضع لعملية جراحية ثانية فى العاصمة الكوبية «هافانا» بعد الأولى التى خضع لها فى 10 يونيو، مما أثار تكهنات بأنه مصاب بمرض عضال، مؤكدا أنه مصر على هزيمة المرض فى معركته الجديدة معه. ولم يتضح بعد نوع السرطان الذى أصاب «شافيز» ولا نوع العلاج الذى يخضع له، ولا المدة التى سيقضيها فى كوبا للتعافى.
من جهته، قال نائب الرئيس إن الحكومة موحدة بعد الخطاب «العاطفى» الذى ألقاه «شافيز»، وأكد أن الإصلاحات الاشتراكية التى أقرها ستتوسع رغم «صحة الرئيس السيئة»، واحتشد عشرات من مؤيدى الرئيس الفنزويلى فى الميدان الرئيسى بالعاصمة كاراكاس لإبداء دعمهم له، وكان من بينهم عدد من قادة حزبه الاشتراكى المتحد، الذين لم يشكوا لحظة فى قدرته على تجاوز مرضه.
وأكدت النائبة والرئيسة السابقة للبرلمان «سيليا فلوريس» أن احتشادات أخرى نظمت فى أبرز الساحات بمدن أخرى، ودعت الموالين لشافيز إلى البقاء متحدين، مشددة على حقه فى الراحة والبقاء بكوبا للتعافى.
كان برلمان البلاد قد شهد جدلا كبيرا بشأن ما إذا كان الدستور يسمح لـ«شافيز» بأن يحكم البلاد من خارجها، وطالبت الأقلية المعارضة بمزيد من الشفافية حيال هذا الموقف.