تترقب جماهير الكرة بالنادي الأهلي لقاء فريقها الليلة أمام المقاولون العرب، بملعب برج العرب بالإسكندرية في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة 27 لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
الأهلي يكفيه الفوز بأي نتيجة من أجل إعلانه بطلاً لمسابقة الدوري الممتاز موسم 2018-2019 وعدم الانتظار للقاء الأحد الذي سيجمعه بمنافسه الأزلي الزمالك في قمة الكرة المصرية، بينما تعثر الأهلي سواء بالتعادل أو الخسارة سيجعل من مباراة القمة فاصلة وحاسمة على اللقب.
التاريخ ينصف الفريق الأهلاوي على مدار مواجهاته أمام المقاولون خلال 69 مباراة، حيث فاز في 47 مقابل 7 انتصارات للذئاب و15 تعادلاً بينهما.
الأهلي تعثر في تسع مواجهات شهيرة أمام المقاولون العرب على مدار الألفية الجارية سواء بالتعادل أو الخسارة، وهو السيناريو الذي يخشى أنصار النادي الأحمر تكراره في مواجهة الليلة.
الدور الأول لموسم 2002-2003 تعادل الفريقان سلبياً وفقد الأهلي نقطتين في مشواره نحو اللقب الذي حققه الزمالك آنذاك.
ثم تلقى الفريق الأحمر خسارة دراماتيكية أمام ذئاب الجبل بنهائي كأس مصر موسم 2003-2004، بهدفين مقابل هدف، وحقق الفريق الأصفر اللقب.
وفي موسم 2006-2007 وبالتحديد في الجولة الثانية للدوري الممتاز يفرض أبناء عثمان أحمد عثمان تعادلاً سلبياً جديداً على الأهلي، وتتكرر نتيجة التعادل بدون أهداف في الجولة الرابعة لموسم 2007 -2008.
من جديد يفرض المقاولون العرب اللتعادل السلبي في مواجهة الأهلي وذلك في أغسطس من عام 2008 بمنافسات الجولة الثالثة لدوري 2008-2009.
وفي موسم 2009-2010 يتمكن ذئاب الجبل من إيقاف مسلسل انتصارات الأهلي بتعادل إيجابي بهدف لكل منهما بمنافسات الجولة الخامسة والعشرين من عمر المسابقة.
ويتألق نجم ليفربول الإنجليزي الحالي محمد صلاح ويتمكن من تسجيل هدف يحسم به التعادل لمصلحة المقاولون العرب في مواجهة الأهلي في الجولة الرابعة عشرة لموسم 2010-2011، وظل الذئاب محافظين على التعادل رغم النقص العددي وطرد شمس الدين تيجاني مدافع الفريق قبل النهاية بـ13 دقيقة.
ويلحق المقاولون العرب الهزيمة بالأهلي في لقاء الدور الثاني لموسم 2013-2014 بهدفين مقابل هدف، حيث حملت ثنائية أبناء الجبل الأصفر توقيع كل من محمد فاروق ومحمد عادل.
وفي مباراة كانت بمثابة سبب كبير في خسارة الأهلي لقب الدوري الممتاز لمصلحة الزمالك في موسم 2014-2015- ينتصر فريق المقاولون بهدف نظيف يسجله محمد سالم في الدقيقة 81 في الشباك الحمراء.
ترى هل سيحمل لقاء الغد تعثرا بالرقم 10 للفريق الأهلاوي أمام المقاولون وينعش من جديد آمال أبناء القلعة البيضاء في التتويج بلقب الدوري أم سيكون لأصحاب الرداء الأحمر رأياً آخر؟.