دعت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية، كافة القوى الوطنية والنقابية مصريًا وعربيًا ودوليًا إلى ضرورة استلهام الذكرى 67 لثورة يوليو 1952 العظيمة، بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر، ورفاقه الأبطال من أبناء الجيش المصري الباسل، والتي تحل اليوم الثلاثاء، وذلك بالإستمرار في دعم الخطط الوطنية والقومية الصناعية والاقتصادية.
وقال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة، إن ثورة يوليو شكلت تحولاً تاريخيًا استثنائيًا في الوطن العربي كله، ودفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعي والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الإجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، في أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية.
وأضاف أن ثورة يوليو المجيدة حققت الكثير من الإنجازات المعنوية والمادية ما أذهل العالم وغير شكل وخارطة المنطقة العربية التي كانت ترزح تحت نير الإستعمار والتخلف والتبعية، وبدعم وإلهام من ثورة يوليو المجيدة انتصرت الثورات العربية الأصيلة في الجزائر، واليمن، وسوريا والعراق وليبيا، وتم طرد القواعد الأجنبية، ومقاومة الاحتلال الخارجي، وكشف ومواجهة جميع المخططات والمؤامرات الغربية ضد أمتنا العربية.
وأكد «الفقي» أن ثورة 30 يونيه بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشنا الوطني ،وشرطتنا الباسلة وشعبنا العظيم وفي القلب منهم العمال، هي جزء من هذا التاريخ المجيد، وتنتمي لمدرسة جمال عبدالناصر، وتستلهم كفاحه وكفاح رفاقه الأحرار وتضحيات جموع الشعب المصري البطل، ضد الظلم والاستعمار والتبعية والرجعية الإخوانية الإرهابية من أجل وطن عربي واحد، وسيادة عربية، وتنمية حقيقة، وانحياز كامل للفقراء والعمال والفلاحين والمرأة والشباب ضد طغيان رأس المال غير الوطني، والفساد الفكري، والإرهاب الأصولي، ومشاريع التبعية للغرب وعملائه.