المئات يتوافدون على «التحرير» للمشاركة في «جمعة القصاص» ويطالبون بإقالة عيسوي

كتب: أ.ش.أ الجمعة 01-07-2011 11:12

 

تدفق مئات المواطنين صباح اليوم للمشاركة في«جمعة القصاص والوفاء لشهداء الثورة» بميدان التحرير، وهي المظاهرة التي دعت لها بعض القوى السياسية منها حركة شباب 6 أبريل، واتحاد شباب ثورة 25 يناير، وعارضتها قوى سياسية أخرى منها جماعة الإخوان المسلمين.

وطالب المتظاهرون بالميدان والذين تمركزوا أمام الإذاعة الوحيدة التى تم نصبها بالميدان بجوار مبنى الجامعة الأمريكية بـ«قصاص سريع  من قتلة شهداء الثورة»، وشددوا على ضرورة تنفيذ مطالبهم التي رفعوها في اشتباكات ميدان التحرير مساء الثلاثاء، حيث جددوا المطالبة بضرورة ضم الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى قضية قتل الثوار، ووقف جميع الضباط المتهمين بإطلاق الرصاص على المتظاهرين خلال الثورة عن أعمالهم حتى انتهاء التحقيق معهم خوفا من «تزوير الأدلة ولمنع استمرار تهديدهم لأسر الشهداء كي يجبروهم على التنازل عن حقوق أبنائهم وكأن الثورة لم تقم أصلا». وطالب المتجمعون في ميدان التحرير بإقالة اللواء منصور عيسوي, وزير الداخلية، وأرجع بعضهم ذلك إلى كونه «مستمر في سياسة العادلي ويحاول تشويه الثورة، وإعادة الداخلية لسابق عهدها في استخدام العنف ضد المواطنين العزل»، فيما قال آخرون: «لو صدقنا تصريحات عيسوي الوردية، مقابل ما نراه على الأرض من ضرب وترويع وتهديد لأهالي الشهداء وترقية الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين والدفاع عنهم، فهو وزير متواطئ أو ضعيف يضغط عليه قتلة الشهداء فلابد من إقالته».

من جهة أخرى، لم تظهر الشرطة في ميدان التحرير، وكذلك أفراد القوات المسلحة، بينما نظم العشرات حركة المرور داخل وحول الميدان، مؤكدين حرصهم على تنظيم مظاهرة سلمية للمطالبة بحق الشهداء «الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر الحرة، والآن يقول وزير الداخلية عليهم وعلى أهاليهم والمتضامنين معهم إنهم بلطجية».

وكان الميدان قد شهد قبيل منتصف ليل الخميس، دخول عدد من مؤيدي الرئيس المخلوع، واشتبك معهم أهالي الشهداء المعتصمين في الميدان، وعدد من النشطاء ليجبروهم على مغادرة المكان.