قالت بوابة مصر للعالم الرقمية «EG GATE»، إن معرض فرعون مصر الذهبي «توت عنخ آمون قصة حب لا تنتهي»، خطف اهتمام الصحف ووسائل الاعلام البلغارية التي أشادت بافتتاح المعرض، مطلع الشهر الحالي، إذ نشر أكثر من 10 مواقع إخبارية بلغارية، بجانب الموقع الرسمي لبلدية مدينة «بورجاس»، تقارير عن فعاليات المعرض المقام بدار الأوبرا في «بورجاس»، وما يقدُمه من أسرار للحضارة الفرعونية.
كما أشادت المواقع الإخبارية البلغارية بجهود بوابة مصر للعالم الرقمية، وما تستخدمه من تقنيات حديثة للترويج للمقاصد السياحية المصرية مثل تقنية الواقع الافتراضي VR والـ AR وتصوير فوتوغرافي عالي الجودة HD، مما يسمح للمشاهد بالتجول الافتراضي في المعابد الفرعونية، كأنه يزورها فعليًا في مصر، مع الاستماع لمعلومات عن تاريخ الموقع الأثري، وهي أحدث وسائل الترويج للمقاصد السياحية في العالم، مشيرة إلى أن هذه التقنية جذبت آلاف الزوار للمعرض.
وأشار تقرير لـ«موقع الإذاعية البلغارية» إلى أن زوار المعرض ستتاح لهم فرصة مشاهدة أكثر من 100 قطعة من المقلدات الأثرية لكنز «الملك الطفل»، بدايةً من الشهر الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، إذ تحاكي هذه المعروضات مقبرة ومقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون بكل دقة لتصور العرش الذهبي، وغرفة دفن مومياء الملك وخزانته والمذبح الذهبي، وكنوز أخرى للملك حيث تتوزع المعروضات على عدة قاعات عرض، وكُل ذلك مصحوبًا بتأثيرات من جماليات الإضاءة والموسيقي المميزة.
وأوضح التقرير أن المعرض يهدف إلى الاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون الفرعون الصغير، وسيكون الزائرين قادرين على رؤية القناع الذهبي الشهير للملك والعرش الذهبي إلى جانب مجسم لمومياء توت عنخ آمون.
أما موقع «24 часа» الإخباري، فأكد أن معرض «توت عنخ آمون.. قصة حب لا تنتهي»، يعد بمثابة جسر إلى العصور القديمة، التي لا تتوقف عن إثارة العلماء من جميع أنحاء العالم للبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة حول أسرار الاثار الفرعونية لمصر القديمة، كما أن الإضاءة والموسيقي المصاحبة للعرض تمنح الزائر شعورا بأنه يسير وسط الحضارة المصرية القديمة التي لها موقف خاص تجاه الموت والحياة الآخرة، لافتا إلى إقامة المعرض لأول مرة في بلغاريا بعد اقامته من قبل في عدد من دول العالم.
وأكد موقع قناة BTV البلغارية أن المعرض يعرض صورة مجسمة لمقبرة الملك توت عنخ آمون تحاكي الشكل الأصلي للمقبرة التي اكتشفها عالم الآثار الإنجليزي، هوارد كارتر، عام 1922، بمنطقة وادي الملوك جنوب مصر، لافتا إلى أن المعرض يشتمل على نحو 100 قطعة مستنسخة عن القطع الأثرية الأصلية التي اكتشفت بالمقبرة.
اهتمت المواقع الرسمية في بلغاريا بالمعرض المصري، ونشر موقع الثقافة والفنون ببلغاريا «impressio.dir.bg» تقريرا مطولا يشيد بالمعرض، كما عرضت صورا عن المعرض بالصفحة الرسمية لمحطة راديو صوت بلغاريا على الفيسبوك.