أكد أوائل خريجي الكليات العسكرية أن مهمتهم خلال الفترة القادمة كأحد عناصر القوات المسلحة هي حماية مصر ضد أي عدائيات، وأن تلك هي المهمة الرئيسية والمقدسة، متعهدين بأن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة وهى شرف الانضمام إلى تشكيلات القوات المسلحة، مؤكدين أن الشجاعة والإقدام والانضباط والالتزام أهم السمات التي تعلموها داخل الكليات العسكرية.
وقال الملازم طيار تحت الاختبار محمد إدريس خطاب من ليبيا والأول على دفعته، إنه فخور جدا بالتخرج من الكلية الجوية، مهديا فرحته لأهله في ليبيا، مشيرا إلى أنه تعلم الكثير خلال فترة الدراسة مثل الانضباط العسكري، والمهارات القتالية، ومهارات الطيران.
وأشار إلى أنه يعتبر فترة دراسته داخل الكلية علامة مميزة لن ينساها طيلة حياته العسكرية، وستساعده في القيام بمهامه في خدمة بلده ليبيا، موضحا أنه لا توجد أي تفرقة في المعاملة بين الطلاب المصريين والوافدين كلنا نسيج واحد، مشيرا إلى أنه بعد التخرج سوف ينضم على الفور القوات الجوية الليبية لتأدية الواجب والدفاع عن سمائها.
فيما أكد ملازم بحري تحت الاختبار أحمد عبدالحكيم الأول على الدفعة أنه خلال دراسته بالكلية البحرية اكتسب سمات كثيرة مثل الشجاعة والإقدام والانضباط والالتزام، وحب الوطن، مضيفا أن مرحلة ما بعد التخرج مرحلة مهمة جدا بالنسبة له ويجب أن أقوم بالتطوير من قدراتي حتى أكون على قدر المسؤولية الكبيرة وهى شرف الانضمام إلى تشكيلات القوات المسلحة، لأن الوطن ينتظر منا الكثير.
وأشار إلى أن مهمته كفرد في القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة حماية مصر ضد أي عدائيات، وأن تلك هي المهمة الرئيسية والمقدسة، ناصحا الشباب بالتحلي بالصبر، موجها الشكر لأساتذته الذين درسوا له في الكلية.
وشدد ملازم فني تحت الاختبار حسام الدين سيد هارون، على أنه تعلم في المعهد الفني للقوات المسلحة التضحية والفداء والاجتهاد والابتكار، من أجل العمل على سلامة المعدات والأجهزة، وكذلك رفع كفاءتها، لأن سلامة المعدات وكفاءتها هي أحد الأعمدة الأساسية في نجاح أي معركة.
وأشار الملازم حسام الدين إلى أنهم تعلموا في المعهد كل تكنولوجيا صيانة المعدات والابتكار، ومشاريع الخريجين تؤكد أننا نصل لأعلى مراتب الابتكار والاختراع كل عام، كما أن أهم أمنياتي أن تكون خدمتي في سيناء.