قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى: «إن ترك القضايا المهمة فى جميع المجالات دون معالجة، سيؤدى إلى تكرار أحداث التحرير الأخيرة، وقد يؤدى أيضاً لانهيار الدولة»، مؤكداً أن الجهات التنفيذية لاتزال تعالج الكثير من القضايا «بنفس نهج النظام السابق»، وهو – حسب قوله – «الاعتماد على الجهات الأمنية».
وأوضح «علام» - فى حلقة، الخميس، من برنامج «صفحة جديدة» على قناة النيل لايف - أن هناك حالة احتقان بين أسر الشهداء لعدم تنفيذ مطالبهم، وكذلك عدم التحاور معهم بشكل مباشر من جانب مجلس الوزراء، محذراً من تحول مصر إلى «دولة بوليسية» مجدداً.
ورداً على الاشتباكات بين الشرطة وأسر الشهداء والمتظاهرين، قال «علام»: «لن يجرؤ أى ضابط على تجاوز حدوده بعد الأحداث الأخيرة من محاكمات لزملائهم المتورطين فى قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير»، رافضاً الاتهامات الموجهة لـ«فلول النظام السابق» بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة.
وأضاف: «النظام لم يكن له وجود فى الماضى ولا الحاضر ولا المستقبل، ومن يقنع نفسه بوجود فلول له يضلل الرأى العام، فالنظام فاقد القدرة على تحريك فرد واحد»، مشدداً على أن المتسببين فى أحداث التحرير هم «مجموعة من البلطجية الهادفين لتحقيق مصالح شخصية».
من جانبه، قال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى: «هناك خطة مدبرة تهدف للوصول بمصر لمنطقة خطرة»، متهماً عدداً من نواب مجلس الشعب المنحل وبقايا النظام السابق بالوقوف وراءه.
وأضاف حجازى: «من أخطائنا فى الثورة أننا جئنا برئيس وزراء من ميدان التحرير، ووزراء من ميدان مصطفى محمود، من أبناء مبارك»، حسب وصفه.