بدأت قوات إسرائيلية استعدادها لهدم منازل، على مقربة من جدار عسكري في بلدة صور باهر على مشارف القدس، وسط احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية حسب المنشور بوكالة الأخبار الروسية «سبوتينك».
وتحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى البلدة، فيما يخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم أبنية بالقرية، الواقعة قرب السياج، سابقة يتبعها هدم مماثل في بلدات أخرى على طول الجدار، الذي يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر الضفة الغربية المحتلة.
واجتازت قوات إسرائيلية الجدار الشائك قرب القرية في وقت مبكر اليوم، وهو عبارة عن سياجين من الأسلاك الشائكة، يفصل بينهما طريق يمر منه الدوريات العسكرية للاحتلال، والتي أضاءت الأضواء الكاشفة بناية متعددة الطوابق، بينما نقلت عشرات المركبات أفرادًا من الشرطة والجيش إلى المنطقة، وهو ما صوّره فلسطينيون وإسرائيليون ونشطاء دوليون لوقف الهدم.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت، في يونيو الماضي، بأن الأبنية تنتهك حظرًا للبناء بالمنطقة، وينتهي الموعد النهائي الممنوح للسكان لهدم الأبنية يوم الجمعة، إلا أن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد، فيما أوضح ملاك الأبنية أنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في الضفة الغربية.