التقى اللواء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بأئمة المساجد والدعاة بمحافظة القاهرة بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الصوفية.
ورحب محافظ القاهرة بالأئمة المشاركين في الاجتماع، مؤكدا أهمية دورهم خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، خاصة وأن الدولة تخوض معركة من أجل التنمية، وأن الإسلام دين وسطي معتدل يدعو للمحبة والرحمة والمودة ويحارب التطرف، والمساجد لها هيبة ووقار واحترام، وأن مصر تمثل جميع الثقافات، والأزهر الشريف هو منارة الإسلام.
وقال عبدالعال إن مصر الدولة الوحيدة التي تبني وتعمر وتحارب الإرهاب في وقت واحد، وكذلك تعمل على تغيير الثقافة وتوعية المواطنين تحت قيادة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن وزارة الأوقاف لديها اهتمام بجميع المساجد التاريخية والأثرية ومنها مسجد السلطان حسن ومسجد الشعراني ومسجد محمد على ومسجد أحمد الرفاعي وأن جميع دول العالم تتمنى أن يكون لديها 1 % من تراث مصر الإسلامي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن «خطبة اليوم نحث فيها المواطنين على عدم الخيانة، وأهم أنواع الخيانة تكون الخيانة الوطنية ومن باع وطنه بمثابة خيانته لدينه وعرضه»، كما حدز من أن أي أمام يقف على منبر من منابر المساجد ينتمي لأي فكر متطرف لا مكان له على أي منبر من منابر مساجد جمهورية مصر العربية.
وذكر أن مشروع صكوك الأضاحي باب واسع من أبواب التكافل المجتمعي، يهدف إلى تعظيم ثواب الأضحية من خلال وصولها كاملة غير منقوصة إلى المستحقين الحقيقيين، موضحا أن مشروع صكوك الأضاحي يسهم بقوة في قطع الطريق على الجماعات المتطرفة الإرهابية التي كانت تستغل مثل هذه المناسبات في محاولة استقطاب عناصر جديدة أو مؤيدين أو متعاطفين تحت مظلة أعمال الخير، في حين نعمل جاهدين على توصيل العطاء إلى مستحقيه الحقيقيين بكل عزة وكرامة، ودون أي مقابل، ونسعي إلى أن نصل إلى الحد الأدنى ونحن قادرين على ذلك أن نصل إلى مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.
وأكد وزير الأوقاف أن محافظة القاهرة تبذل قصارى جهدها في توفير أماكن لساحات صلاة عيد الأضحى المبارك مع وجود عدد 2 من الأئمة إمام أساسي وإمام احتياطي.