اعتبرت الجماعة الإسلامية، أحداث العنف التي حدثت في ميدان التحرير، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، مخططاً واضح المعالم لزعزعة الاستقرار في مصر، ومحاولة دائمة للوقيعة بين الشعب والأجهزة الأمنية بعد كل خطوة تخطوها مصر في الاتجاه الصحيح.
وقالت الجماعة فى بيان أصدرته، الخميس، على صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»: «إنها إذ تستنكر ما حدث فى ميدان التحرير بعد حل المجالس المحلية، فلا نعتب على فلول الحزب الوطني ورجال مبارك، فقد اعتدنا عليهم طوال 30 عاماً، لكننا نحمل كامل المسؤولية لبعض شباب الثورة الذين انساقوا وراء ذلك وينخدعون كل مرة بفلول الحزب الوطني».
ودعا البيان الشباب إلى أن ينتبهوا لما يحاك لمصر وألا ينساقوا وراء هذه الدعاوى التي لا تريد الاستقرار والخير لهذا البلد.