قال الدكتور سلطان الأشقة، المحلل السياسي الكويتي، إن واقعة ضبط وزارة الداخلية الكويتية خلية إخوانية داخل الكويت مكونة من 8 أشخاص اتخذت مكانة مهمة في وسائل الإعلام كون الحدث مهم للغاية، وأن الجهة السيادية التي قامت بهذه المهمة في الكويت مهمة للغاية، وذلك خلال حوار متلفز.
وأضاف «الأشقة» أن عناصر هذه الخلية الإرهابية استطاعوا الدخول إلى الكويت بعد أن صدر ضدهم قضايا في جمهورية مصر العربية بسبب تورطهم في عمليات إرهابية وعمليات اغتيال، مؤكدًا أن الكويت قامت بالقبض عليهم واتخذت الإجراءات المناسبة بحكم الاتفاقية الثنائية الأمنية مع مصر، وبهذا تُعزز الكويت مع مصر ومع كل الدول.
وأكد المحلل السياسي الكويتي أن الكويت تُعد بلدًا آمنًا لكل الأحرار في العالم أجمع، ولكن ينبغي أن يعلم الجميع أن الكويت ليست تركيا وليست أيضًا دولة أخرى خليجية شقيقة تأوي الإرهاب، ويجب على المتواجدين في دولة الكويت احترام قوانين البلد، واحترام العلاقات بين الكويت وغيرها من دول العالم.
وأوضح أن عناصر الإخوان حاولوا التحايل على القانون بتأشيرات زيارة أو سياحة أو عمل، فتم القبض على كل من كان متواجدًا أثناء المداهمة، ولكن باقي عناصر الخلية فروا هاربين، فمنهم من هرب لأستراليا، وبريطانيا وعدة دول أخرى، وهناك تحقيقات حالية مع بعض الجمعيات الأهلية والخيرية في الكويت للتأكد من حقيقة تمويلهم لعناصر الإرهاب.