قالت الخارجية الأمريكية إن القوات المسلحة المصرية «ضربت مثالا يحتذى في الحياد الاحترافي» في أحداث الثورة، وطالبته بالحياد نفسه خلال هذه الفترة الانتقالية من تاريخ مصر.
وأعلنت الخارجية الأمريكية على لسان مارك تونر، المتحدث باسمها، خلال الموجز الصحفي اليومي، أنها مازالت تنتظر نتائج التحقيق، الذي أمر به الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بشأن الاشتباكات التي جرت، مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء، في ميدان التحرير، «وذلك للاطلاع على التفاصيل».
وقال ، الخميس، إن السفارة الأمريكية تحاول التحقق من التقارير التي أفادت «استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع» خلال الاشتباكات التي أسفرت عن عدد كبير من المصابين.
وأضاف تونر أن «العنف من جانب أي طرف لن يساعد في تحقيق أهداف ثورة (25 يناير)».
وأكد أن الولايات المتحدة «مازالت ملتزمة بمساعدة شعب مصر» وهو يشق طريقه خلال الفترة الانتقالية الحالية والتحول الديمقراطي، مشددا على أهمية الشفافية وسيادة القانون كأمر حاسم. وأشار تونر إلى أن مصر تمر بفترة صعبة اقتصاديا وسياسيا، ويتعين عليها أن تحافظ على تماسكها.
وردًّا على سؤال حول سبب لقاء وليام بيرنز، وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، والذي يزور مصر حاليا، بعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، قال تونر إنه «التقاه مع مجموعة كبيرة من نشطاء المجتمع المدني».
* تم تعديل الخبر ليطابق النص المترجم