أعلنت لجنة الحكام الرئيسية للاتحاد الأفريقي «كاف» اسناد مهمة ادارة المباراة النهائية لكأس الأمم نسخة 2019 المقامة بمصر، والتي تجمع منتخبي الجزائر والسنغال غداً الجمعة، للحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز.
ويبلغ جوميز من العمر 36 عاماً و7 أشهر، وحصل على الشارة الدولية في عام 2011، ويعتبر من أفضل حكام القارة على مدار السنوات الأخيرة.
وبات فيكتور جوميز هو أول حكم جنوب أفريقي يدير نهائي الكان على مدار تاريخ نهائيات المسابقة منذ ظهورها للنور.
ويعتبر السوداني محمد يوسف هو أول حكم يدير نهائي الكان في النسخة الأولى عام 1957 بالسودان، والذي جمع منتخبي مصر وإثيوبيا.
وفي 1959 لم تكن هناك مباراة نهائية بعد انسحاب جنوب أفريقيا وخوض المنافسات بنظام الدورة الثلاثية، وأدار اليوغوسلافي ويفكر باجيتش أخر مباراة من عمر تلك النسخة والتي جمعت مصر بالسودان، والتي تحدد على إثرها البطل.
ويسند الاتحاد الأفريقي مهمة إدارة نهائي نسخة 1962 للأوغندي ويلسون بروكس، والذي جمع منتخبي مصر وإثيوبيا، وتُوج بها الأخير وسط أنصاره.
الظهور العربي الثاني في المباريات النهائية لكأس أمم أفريقيا كان في نسحة 1963 بغانا، ولقاء المنتخب المضيف بنظيره السوداني، يوم نجح البلاك ستارز في التتويج للمرة الأولى في تاريخهم، من خلال الحكم التونسي هادي بن عبدالقادر.
حكم عربي جديد يدير نهائي الكان وهو الجزائري عبدالعزيز شيكايمي، وذلك في نسخة 1965 بتونس ولقاء المنتخب التونسي أمام نظيره الغاني، والذي شهد تتويج الغانيين للمرة الثانية على التوالي.
تستمر الهيمنة العربية على إدارة نهائيات كأس أمم أفريقيا، ويظهر في المشهد أول حكم مصر هو محمد دياب العطار الشهير بـ«ديبة»، ويدير نهائي نسخة 1968 بإثيوبيا بين منتخبي كونغو كينشاسا وغانا والذي حسمه الكونغوليون لمصلحتهم، علماً بان «ديبة» كان هو أول هداف لكأس أمم أفريقيا في نسخة 1957 وأول من نجح في تسجيل سوبر هاتريك عبر تاريخ المسابقة برباعية في شباك إثيوبيا في نهائي النسخة الأولى.
وشهد نهائي نسخة 1970 بالسودان والذي جمع المنتخب السوداني بنظيره الغاني تعيين الحكم الإثيوبي جبيريسوس تسفاوي، ونجح صقر الجديان السودانية في معانقة اللقب للمرة الوحيدة في تاريخهم.
يعود الحكام العرب من جديد لإدارة المباراة الختامية للكان، ويدير الجزائري عبدالقادر عويسي نهائي نسخة 1972 والذي تُوج خلاله منتخب الكونغو برازفيل باللقب الوحيد في تاريخه على حساب نظيره المالي.
نسخة 1974 بمصر جمع النهائي بين زائير «الكونغو الديموقراطية حالياً»، والمنتخب الزامبي، وأدار المباراة الليبي سعد جمار، حيث أعيدت المباراة النهائية بعد تعادل المنتخبان وعدم تطبيق نظام ركلات الترجيح أنذاك، حيث أدار الحكم الليبي المباراتين.
ولم تشهد نسخة 1976 مباراة نهائية لاقامة البطولة بنظام دوري من دور واحد في المراحل النهائية للمسابقة، حيث أدار الزامبي نيراندا شايو أخر مباراة من عمر المسابقة والتي جمعت المغرب بغينيا، وتُوج على إثرها الأسود المغربية باللقب.
نهائي نسخة 1978 بغانا والذي تُوج على إثره المنتخب الغاني باللقب على حساب نظيره الأوغندي اُدير بصافرة ليبية ليوسف الغول، كما عاد الإثيوبي جبيرسوس تسفاوي لإدارة نهائي الكان في نسخة 1980 ليكون أول حكم لمباراتين نهائيتين في تاريخ الكان، بعدما أدار نهائي نسخة 1970.
نهائي غانا وليبيا في نسخة 1982 بليبيا، أدارته صافرة حكم من موريشيوس هو سوحان راملوشن، وبات التونسي على بن ناصر هو أول حكم في تاريخ الكان يدير مباراتين نهائيتين على التوالي، حيث تم اسناد نهائي نسخة 1984 له والذي تُوج على اثره المنتخب الكاميروني باللقب على حساب نظيره النيجيري، كما عُين حكماً لنهائي نسخة 1986 بمصر وشهد على تتويج الفراعنة بالقلب على حساب أسود الكاميرون.
الحكم الموريتاني إدريسا سار هو من أدار نهائي نسخة 1988 الذي جمع الكاميرون بنيجيريا، ثم جاء الدور على الجابوني فيدال درامبا، ليدير نهائي نسخة 1990 بالجزائر بين محاربي الصحراء ونسور نيجيريا، علماً بأن درامبا كان حكم لقاء «الطوبة» الشهير الذي جمع مصر وزيمبابوي بتصفيات مونديال 1994 بملعب القاهرة.
ظهور سنغالي للحكم بادرا سان في نهائي نسخة 1992، والذي جمع غانا بكوت ديفوار وشهد رقم قياسي في عدد ركلات الترجيح المسددة التي وصلت للرقم 22 وأعلنت تتويج الأفيال باللقب للمرة الأولى في تاريخهم.
الحكم الموريشي كيم لي شونج، هو من أدار نهائي نسخة 1994 بين نيجيريا وزامبيا في النسخة التي استضافتها تونس وتُوج بلقبها النسور الخضراء، وتم تعيين الأوغندي شارلس ميسمبا لنهائي نسخة 1996 والذي حقق من خلاله منتخب جنوب أفريقيا اللقب وسط أنصاره في ظهوره الأول بالكان على حساب نظيره التونسي.
المغربي سعيد بلقوله تقود صافرته نهائي نسخة 1998 ببوركينا فاسو بين مصر وجنوب أفريقيا واعتلاء الفراعنة العرش القاري بالتتويج باللقب، ويستمر ظهور الحكام العرب في النهائيات، ويقود التونسي مراد الدعمي نهائي نسخة 2000 بين الكاميرون ونيجيريا.
وبعد غياب طويل يظهر حكم مصري في المباراة النهائية لأمم أفريقيا وهو جمال الغندور الذي أدار نهائي نسخة 2002 بمالي بين السنغال والكاميرون والذي تُوج على إثره المنتخب الكاميروني باللقب عبر ركلات الترجيح.
نهائي عربي خالص جمع تونس بالمغرب في 2004 بتونس، وأداره السنعالي فالا ندوي، بينما كان نهائي نسخة 2006 بمصر بين المنتخب المضيف وكوت ديفوار بصافرة تونسية لمراد الدعمي، والذي سبق وأن أدار نهائي نسخة 2000.
كوفي كودجا البنيني هو من أدرات صافرته نهائي نسخة 2008 الذي شهد تتويج مصر بالنجمة السادسة على حساب المنتخب الكاميروني في نسخة استضافتها الأراضي الغانية، ثم المالي كومان كوليبالي يدير نهائي نسخة 2010 بأنجولا والذي حقق خلاله المنتخب المصري اللقب الثالث على التوالي في مواجهة غانا.
ويدير بادار دياتا الحكم السنغالي نهائي 2012 بين زامبيا وكوت ديفوار، ثم الجزائري جمال حيمودي يدير نهائي نسخة 2013 بجنوب أفريقيا بين نيجيريا وبوركينا، ويتم تعيين الجامبي بكاري جاسما لإدارة نهائي نسخة 2015 من قبل «كاف»، والذي جمع غانا بكوت ديفوار، وأخيراً أدار الزامبي سيكازوي مباراة مصر والكاميرون في نهائي نسخة 2017 بالجابون.