وضع المجلس الإسلامي لجنوب السودان مندوبيه في حالة تأهب قصوى في أعقاب تصفية أمين المجلس الشيخ فؤاد ريتشارد، بعد أن تم اختطافه من مدينة «واو» قبل أكثر من شهرين.
وحمَل مصدر مطلع بالمجلس رئيس حكومة الجنوب المسؤولية، وأكد أن مخابرات الحركة الشعبية ومندوبيها في كل الجنوب سيصبحون أهدافا مشروعة. ودعا المصدر قواعد المسلمين إلى اليقظة والحذر في الفترة المقبلة، وطالب شعوب المسلمين خاصة في كينيا والصومال إلى النصرة.
وأبلغ المصدر صحيفة «الانتباهة» السودانية الخميس بأنه تم القبض على 11 متهما بتصفية الشيخ فؤاد، من بينهم نائب رئيس جهاز الأمن بولاية بحر الغزال، لكنه لم يوضح متي تمت عملية تصفية الشيخ.