تلقى الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا من الدكتور علي حزين، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالوزارة، يتضمن أول إنتاج أسماك من مزرعة وادي حوضين بمنطقة شلاتين بالبحر الأحمر.
وقال الدكتور علي حزين إن هذه المزرعة تعتبر أول تجمع زراعي صناعي وإنتاج حيواني بجنوب محافظة البحر الأحمر، وسيستمر الإنتاج بمزرعة الثروة السمكية الكائنة على مساحة فدان وربع، تتكون من4 أحواض دائرية و 2 مستطيلة.
وأضاف «حزين» أنه من المقرر أن تُستغل المياه الناتجة من محطة التحلية لينمو عليها أنواع الأسماك المختلفة، هى (البلطي الأحمر، القاروص، البوري)، حيث تم إطلاق الزريعة في أكتوبر الماضي ليتم دورته 10 أشهر وإنتاج أول موسم له بأول مزرعة سمكية بالمحافظة.
وأوضح رئيس جهاز مشروعات التنمية الشاملة أن إنتاج المزرعة يصل ما بين 15 و 20 طنًا في الدورة الواحدة، وسيتم طرح الإنتاج بأسعار مخفضة للمواطنين عن طريق السيارات المُبردة بأسواق الشلاتين والغردقة والقاهرة، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا إنتاج الدورة الثالثة للدواجن التسمين والحمام، وعدد كبير من المحاصيل عالية الجودة بالإضافة إلى الصناعات القائمة على تجفيف النباتات الطبية والعطرية ومنتجات ألبان ولحوم الإبل، وكذلك توفير المراعي للإبل والماعز طوال العام.
وشدد «حزين» على أن الهدف من هذه المشروعات هو إقامة مجتمعات بدوية حديثة مستقرة، وخلق فرص عمل في النشاط الزراعي للبدو في هذه المناطق من خلال زيادة المساحة الزراعية، والاستفادة من وحدة المساحة والمياه وإقامة مجتمع متكامل بوادى حوضين بالشلاتين به العديد من الأنشطة بحيث تكون مخرجات النشاط هي مدخلات للنشاط التالي.
وأكد رئيس جهاز مشروعات التنمية الشاملة أن الفكرة الرئيسية ترتكز على عمل نموذج متكامل للتنمية المستدامة باستخدام كافة الموارد الطبيعية المتاحة، وإعادة استخدام المياه بكافة صورها سواء مياه مالحة مباشرة من الآبار، ومياه محلاة، أو مياه شديدة الملوحة ناتج محطات التحلية، وكذلك المياه الناتجة من إحلال المياه من المزرعة السمكية باستخدام تقنيات حديثة في عمليات الري تساهم في الحفاظ على مياه الرى وتقليل استخدام المياه.