نظّم حوالي 2000 شخص مسيرة من مسجد القائد إبراهيم إلى مقر الأمن الوطني بمنطقة الفراعنة، عقب صلاة الجمعة، مطالبين بمحاكمة الضباط الخمسة المتهمين بقتل «السيد بلال»، والاستجابة الفورية للدعوة التي أطلقها شقيقه، إبراهيم بلال، بالقبض على المتهمين وإحضارهم.
وحمل المحتجون لافتات مكتوبًا عليها «الشهيد سيد بلال.. دماء تنتظر القصاص»، و«حاكموا قتلة وسفاحي الأمن الوطني»، و«التأجيل تضليل.. حاكموا قتلة أمن الدولة»، و«الثورة لن تكتمل إلا بالقصاص»، مرددين «المسيرة دى سلمية.. وكل واحد عنده قضية»، و«القصاص القصاص.. ليه نتعذب ليه ننداس».
كان شقيق المجني عليه، إبراهيم بلال، قدم بلاغًا للنائب العام، ضد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعد عدم تنفيذ أمر النيابة بضبط الضباط الأربعة المتهمين بقتل السيد بلال، في مباحث أمن الدولة بالإسكندرية.
وقال شقيق سيد بلال، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه دعا لتنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة، بمشاركة أسرة بلال، أمام مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، يشارك فيها الشيخ المحلاوي، والشيخ حافظ سلامة وعدد من شيوخ الأزهر الشريف، في الذكرى السنوية لوفاة شقيقه سيد بلال.
وعلى صعيد متصل، نظم نحو 200 أمام مسجد القائد إبراهيم وقفة احتجاجية، رددوا خلالها هتافات منددة بحكم العسكر، منها: «علشان دمك يا شهيد» و«الشهيد بينادى علينا» و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مصر دولة مش معسكر»، و«قولوا قولوا للعباسية.. عمرها ما هتبقى عسكرية».