أفرجت شرطة جبل طارق عن قبطان و3 آخرين من أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية، التى تم احتجازها الأسبوع الماضى بشبهة انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبى على سوريا، فيما يسعى مجلس النواب الأمريكى إلى منع الرئيس دونالد ترامب من شن حرب على إيران.
وقالت شرطة جبل طارق الملكية، فى بيان، إن «أفراد طاقم (جريس 1) الأربعة (الهنود) الذين تم القبض عليهم، قد تمّ الإفراج عنهم بكفالة»، دون توجيه تهم إليهم، وأوضحت أن «التحقيق لايزال جاريًا، ومازالت جريس 1 متوقّفة». وجددت إيران مطالبتها لبريطانيا بالإفراج عن ناقلة النفط فورا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوى، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية، أمس، إن موقف لندن لا يكتسب أى أهمية على الصعيد القانونى، «إلا إذا أرادوا الدخول فى لعبة خطيرة وبذيئة بتأثير من الأمريكيين».
وفى الولايات المتحدة، تبنّى مجلس النواب الأمريكى إجراءً يهدف الى تقييد قدرة ترامب على شنّ هجوم ضد إيران، خشية أن تؤدّى مواقف الرئيس الجمهورى إلى حرب غير مجدية.
ووافق مجلس النواب، الذى يُسيطر عليه الديمقراطيّون، على تعديل لمشروع قانون دفاعى يحظر تمويل عمليات عسكرية ضد إيران إلّا إذا كانت بهدف الدفاع عن النفس أو فى حال الحصول على موافقة صريحة من أعضاء الكونجرس على هذه العمليّات.