كلف الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية بمواصلة البرامج والخطط البحثية لاستنباط أصناف وسلالات من متخلف المحاصيل الأكثر تحملا للظروف المناخية وأقل استهلاكا للمياه، وأكثر تحملا لملوحة التربة وظروف الجفاف، في ظل ما تمر به مختلف الدول من تغيرات مناخية تؤثر سلبيا على مختلف أنواع المحاصيل الزراعية سواء الحقلية أو البستانية أو الخضروات.
ونجح مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية في استنباط 7 أصناف وهجن جديدة من محاصيل الذرة والقمح والأرز تتميز بقدرتها على تحمل الظروف المناخية الصعبة وأقل استهلاكا للمياه، وأعلي من ناحية الإنتاجية.
وذكر تقرير عن وزارة الزراعة أن مركز البحوث الزراعية نجح في استنباط 3 هجن جديدة من الذرة الصفراء تتميز بالإنتاجية المرتفعة للفدان وتحملها للظروف البيئية، منها 2 هجين ثلاثي يحملان رقم هجين ثلاثي 369، وهجين ثلاثي 370، وهجين فردي أصفر 181، والتي إستنبطها معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
ونجح المركز في استنباط 3 أصناف جديدة من القمح هما سخا 95، ومصر 3، وبني سويف 7، ومن المقرر تسجيلهم رسميا خلال أيام تمهيدا للبدء في برامج إنتاجها كتقاوي والبدء في زراعتها بمختلف المحافظات، حسب التقرير.
ونجح معهد بحوث المحاصيل الحقلية في استنباط صنف جديد من الأرز يحمل اسم سخا سوبر 301، ويعد ثاني أصناف الأرز السوبر بعد الصنف الأول وهو صنف سخا سوبر 300، ويتميز الصنف الجديد بالتفوق المحصولى من ناحية الإنتاجية وتحمله الظروف المناخية الصعبة، فضلا عن تحمله الجفاف وتحمله طول فترات الري التي تصل إلى الري مرة كل 10 أيام، وتحمله وملوحة التربة.
ويتميز الصنف الجديد من الأرز بالمحصول العالي من ناحية الإنتاجية التي تصل إلى 5 طن للفدان عند تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة وزراعته مبكرا وفقا لمواعيد الزراعة المعتمدة من مركز البحوث الزراعية، رغم إنه يلائم الزراعة المتأخرة حيث تصل إنتاجية الفدان في هذه الحالة إلى 4 طن للفدان، ويناسب زراعة الأرز في نهايات الترع حيث يقل المنصرف من مياه الري وتقل فترات الري.