والله عيب
■ أدعو الله سبحانه أن يكثر من أمثال «محمد صلاح» بسبب تبرعاته ومنها: دفعه مبلغ 5 ملايين جنيه لصندوق «تحيا مصر» وتبرعه بجهاز إيكو لمركز روماتيزم بسيون، وإنشاء حضانتين لخدمة الأطفال بمستشفى بسيون المركزى، وطلبه إقامة وحدة إسعاف بقريته نجريج وقد وافق محافظ الغربية على طلبه!!
■ قام محمد صلاح بدفع مبلغ تجاوز 12 مليون جنيه فى إنشاء معهد أزهرى بقريته وتم استكماله على أكمل وجه، ولكن أهالى قريته طالبوا بتغيير تخصيص المعهد ليكون مدرسة حيث توجد 4 معاهد أزهرية أحدها مغلق لعدم وجود طلاب، كما أن الكثافة بالمدرسة الوحيدة الموجودة بالقرية مرتفعة!!
■ وافق محمد صلاح على رأى الأهالى وقام والده بتقديم طلب رسمى للأزهر لتحويل المبنى إلى مدرسة، وطبقا لما ورد بجريدة «المصرى اليوم» بتاريخ 7 يوليو الجارى فوجئ الأهالى بتعنت قيادات الأزهر ورفضهم التخلى عن المبنى، وصرح اللواء يسرى سالم بأن المبنى يمكن أن يكون مدرسة ولكن الأزهر يعتبره من «ممتلكاته الخاصة»!!
■ قيادات الأزهر منعت الإدلاء بأى تصريح فالأمر بيد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والعمل متوقف فى المبنى منذ 3 شهور لعدم الموافقة على طلب الأهالى.. بالله عليكم ماذا نقول؟ والله عيب!!