ذكرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية أن فرنسا قامت خلال الأسابيع الماضية بإمداد الثوار الليبيين بالسلاح عبر إسقاطه بالمظلات فى منطقة جبل نفوسة جنوب طرابلس.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مصادر فرنسية رفيعة المستوى قولها، إن فرنسا قامت بإسقاط قاذفات صواريخ وبنادق هجومية ومدافع وصواريخ مضادة للدبابات.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن هذه المصادر، أنه لم تكن هناك طريقة أخرى لإيصال هذه الأسلحة إلى الثوار، فى إطار رغبة فرنسا فى مساعدة الثوار على هذه الجبهة جنوب العاصمة الليبية، مضيفة أن الثوار الليبيين استولوا مؤخراً على عدة مناطق، منها نالوت والجوش وشكشوك ويافران، كما استولوا، الأربعاء، على مستودع كبير للذخيرة فى منطقة صحراوية على بعد 25 كيلومترا جنوب زنتان جنوب غرب طرابلس. من جهته، قال وزير بريطانى إن فريقاً تقوده بلاده لتخطيط الأوضاع فى ليبيا بعد الحرب أوصى بعدم المساس بجزء كبير من قوات الأمن التابعة للزعيم الليبى معمر القذافى، بعد انتصار المعارضة الليبية المسلحة لتجنب خطأ ارتكب بعد حرب العراق.
وصرح أندرو ميتشل، وزير التنمية الدولية البريطانى، بأن الأمم المتحدة تدرس إرسال مراقبين غير مسلحين لحفظ السلام بمجرد انتهاء الحرب فى ليبيا.
وفى تصريحات لافتة، قال محمد إبراهيم العلاقى، وزير العدل فى المجلس الانتقالى الليبى، إن الهيئة التى يمثلها معنية بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الزعيم الليبى معمر القذافى، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالى ربما يشكل فرقة كوماندوز لهذا الغرض، متعهداً فى تصريحات صحفية، الأربعاء، بأن يعيد الثورة «بيضاء» كما كانت بعد أن حولها القذافى لثورة حمراء.