«لا يأس مع الثورة»: الجيل الذي انتظر هدف «كابتن ماجد» 3 أيام لن يهزمه الملل

كتب: ابتسام تعلب الخميس 05-01-2012 17:44

«الجيل اللى كان بيستنى جون كابتن ماجد 3 حلقات.. محدش يراهن على نفاد صبره».. عبارة كتبها شباب مواقع التواصل الاجتماعى، تعليقاً على فيديو تداولته المواقع الإلكترونية تحت عنوان «انتفاضة الكابتن ماجد»، للتأكيد على إصرار الشباب على استكمال مشوار الثورة.

وقال الشباب تعليقاً على الفيديو الذى حمل مقطعاً من المسلسل الكرتونى الشهير «كابتن ماجد»: يبدو أن من يراهنون على نفاد صبرنا واحتمالنا لا يعرفوننا جيداً.. فنحن الجيل الذى كان يلتصق بشاشة التليفزيون لمدة 3 أيام متواصلة، فقط كى تصل الكرة من مرمى بشار (حارس مرمى فريق المجد) إلى مرمى رعد (حارس مرمى فريق الفرح).. كنا على استعداد للبقاء مدة زمنية لا يعلمها إلا الله، بانتظار الكابتن ماجد ليرفع قدمه والكرة تتدحرج أمامه (وحينها قد يستمر المشهد حلقات يتذكر فيها لقطات من حياته) حتى يضرب الكرة». وأضافوا: «قد يتعطل لمدة زمنية لا يعلمها إلا الله بعد أن تنشق أرضية الملعب الكروية عن الكابتن بسام.. فنحبس الأنفاس وتختلج القلوب فى الضلوع عندما تتواجه الضربة السريعة لـ(ماجد) مع ضربة النمر لـ(بسام).. أطال الله فى الخير أعماركم».

وتنوعت التعليقات على الفيديو، فالبعض أكد أن الجيل الذى تعلم المبادئ والقيم سيقاوم أى وسائل لتدمير إرادته، وقال تعليق: «أؤيدكم بشدة وأتفهم موقفكم، ولكن لى نصيحة بألا تنساقوا للاستفزازات التى يحاولون جركم إليها لتفقدوا تعاطف الشعب، لقد كان نجاح هذه الثورة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعود إلى سلميتها، فأرجوكم (حافظوا على سلمية الثورة).