جرى الكشف عن تمثال خشبى بالحجم الطبيعى لسيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب قرب مسقط رأسها سيفنيكا بجنوب شرق سلوفينيا، حيث نحت التمثال الفنان المحلى أليس زوبيفتس بتكليف من الفنان الأمريكى المقيم فى برلين براد داونى، ويتزامن الكشف يوم الجمعة عن التمثال، الذى ربما يكون ساخرا، مع معرض لداونى فى يوبليانا عاصمة سلوفينيا عن جذور ميلانيا فى هذا البلد الصغير.
وجرى نحت التمثال من شجرة زيزفون حية يشكل الجزء السفلى منها قاعدة يقف عليها التمثال داخل أحد الحقول قرب نهر سافا فى قرية روزنو الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من سيفنيكا، ووصف بعض المنتقدين التمثال بأنه أشبه بالفزاعة (خيال المآتة) الذى يستخدم فى الحقول لإخافة الطيور. والتمثال عبارة عن شكل محفور غير مميز الملامح لكن باقى الجسد يظهر الثوب الأزرق الذى ارتدته ميلانيا أثناء حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وقال داونى إنه أراد تسليط الضوء على مكانة ميلانيا ترامب بوصفها مهاجرة تزوجت رئيسا تعهد بالحد من الهجرة.
والنحات الذى صنع هذا التمثال معروف باسم ماكسى، وقد ولد فى المستشفى الذى ولد فيه ميلانيا وهو من مواليد الشهر ذاته.