وزيرة الهجرة تستقبل خبيرة مصرية بألمانيا للاستفادة من خبراتها في الهندسة البيئية

كتب: عماد خليل الخميس 04-07-2019 12:34

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الخبيرة المصرية بألمانيا المهندسة «إيرين استمالك» استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي، لبحث سبل التعاون والاستفادة من خبراتها العملية في هذا المجال الهام.

في بداية اللقاء، رحبت الوزيرة بالمهندسة المصرية، معربة عن سعادتها بما تحققه من نجاحات في مجال البيئة بألمانيا في واحد من أهم التخصصات وهي الهندسة البيئية تحديدا الصرف والفضلات، مما منحها الفرصة لأن تصبح نائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي.

وأكدت وزيرة الهجرة، خلال حديثها، تقديم الدولة المصرية كافة سبل الدعم والمساندة لخبرائنا المصريين بالخارج حتى يتمكنوا من المشاركة في مختلف المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة في الوقت الحالي للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العميقة في مختلف المجالات وهذا ما تهدف إليه مؤتمرات مصر تستطيع التي دشنتها الوزارة في أربع نسخ سابقة لينتج عنها مؤسسة مصر تستطيع، والتي تمثل قاعدة بيانات للتواصل مع العلماء المصريين بالخارج وربطهم بالوزارات والهيئات والمشروعات الراغبة في التعاون معهم.

من جانبها، قالت المهندسة «إيرين استمالك» إنها على استعداد تام لتقديم خبراتها في مجال الهندسة البيئية وفق احتياجات الداخل المصري وبناء على توجيهات الجهات المختصة في هذا الجانب، مضيفة أن هناك رغبة من الجانب الألماني لإيجاد سبل للتعاون المشترك مع مصر في مجالات البيئة وتبادل الخبرات في هذا الملف.

وأشارت «استمالك» إلى أن لديها مشروع توعوي متكامل يتعلق بالبيئة تريد إطلاقه بمصر، ويهدف لتوعية الطلبة بالمدارس المصرية بأهمية المياه والطرق السليمة للمحافظة عليها، كذلك التعريف بالصرف الصحي والتعامل الأمثل الفضلات، موضحة أن التركيز على هذه الشريحة من الطلبة ستنعكس نتائجها بشكل سريع وسيساعد ذلك في خلق أجيال تعرف قيمة المياه وتحافظ عليها ولديها الدراية والوعي الكامل بالتعامل مع البيئة المحيطة بيهم، مؤكدة أن منظمات البيئة الألمانية متحمسة لنقل تجاربها في مجال الهندسة البيئية ودعم الأفكار التي تخدم هذه الأهداف.

كما كشفت عن رغبتها في الانضمام لمؤسسة مصر تستطيع لما ترى فيها من أهمية كبيرة، وتهتم في المقام الأول بالعلماء والخبراء المصريين بالخارج وتوظيف تخصصاتهم بما تتطلب الدولة المصرية، وخلق حالة من الربط الدائم بين هؤلاء العلماء وبلدهم الأم وهذا ما كنا نفتقده خلال العقود الماضية.

وخلال الاجتماع تم الاتفاق أن تتولى وزارة الهجرة التنسيق بين وزارة البيئة والخبيرة المصرية لبحث كيفية الاستفادة من خبراتها وتجاربها في مجال الهندسة البيئية.