أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، القصف الذي تعرض له مركز إيواء المهاجرين في بلدة تاجوراء الليبية، وعبر عن بالغ الأسى لسقوط أكثر من 40 قتيلاً جراء هذا الحادث وإصابة أكثر من 100 آخرين.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن «أبوالغيط» شدد على ضرورة تجنيب المدنيين تداعيات الأعمال العسكرية المستمرة حول العاصمة طرابلس، والحفاظ على سلامة المنشآت المدنية والبنية التحتية، وضمان وصول مساعدات الإغاثة الإنسانية للسكان المتضررين جراء هذه العمليات.
جدد «أبوالغيط» مطالبته بالخفض الفوري للتصعيد في الميدان وإيقاف العمليات العسكرية التي دخلت الآن في شهرها الرابع والعودة إلى المسار السياسي الهادف إلى التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للأزمة في ليبيا.
كانت وكالة «رويترز» أفادت بسقوط 40 شخصًا على الأقل جراء ضربة جوية استهدفت مركز الاحتجاز في ضاحية تاجوراء جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن سقوط «عدد من المهاجرين الأفارقة عرضيًا في العمليات العسكرية ضد الميليشيات الإرهابية في طرابلس».
أضافت القيادة العامة، في بيان، صباح الأربعاء، أنها «باشرت في إجراء تحقيق سريع في الأمر لمعرفة أسباب الخلل ومحاسبة المقصرين».
ونقلت «رويترز» عن مسؤول طبي في طرابلس أن الغارة تسببت في إصابة 80 شخصا، فيما أظهرت صور مهاجرين أفارقة وهم يتلقون العلاج في المستشفى.