ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عددا من طلبات الإحاطة الخاصة بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف، مقدمة من النائب بدوي النويشي.
وقال المستشار هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف، إنه وافق على طلب النائب بتحويل قرية الميمون بمركز الواسطي إلى مدينة لتوافر المقومات البشرية والصناعية والتجارية بها، وكذلك المساحة وعدد السكان، لأنها أكبر قرية بمحافظة بني سويف وثاني أكبر قرية على مستوى الجمهورية وعدد سكانها يتجاوز 50 ألف نسمة.
وأضاف خلال اجتماع اللجنة، الثلاثاء، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لذلك، على أن تتم دراسة الأمر بشكل دقيق خلال الفترة المقبلة لتلبية الطلب.
وأيد أعضاء اللجنة طلب «النويشي» بتعديل قرار تخصيص مر على صدوره أكثر من 11 عامًا، لقطعة الأرض المسماة بالسلخانة قبلي مدينة الواسطي، والذي تم تخصيصها سابقًا لتكون معهدا دينيا أزهريا، والذي لم يتم فيه أي إنشاء حتى الآن طوال هذه السنوات، ليتم تخصيصها لإنشاء مدرسة ابتدائية لحل أزمات الكثافة الطلابية.
وأكد ممثل الأزهر على أنه تم إنهاء كافة الإجراءات المطلوبة للانتهاء من المعهد في أقرب وقت، حرصًا على تقديم الخدمة التعليمية الأزهرية المطلوبة وتقديم ودعم الفكر الواسطي الديني المستنير، فيما تم إثبات ذلك بالمضبطة في الجلسة.
وناقشت اللجنة طلب الإحاطة الخاص بإصدار قرار تخصيص من رئيس مجلس الوزراء لقطعة أرض إصلاح زراعي لتوسعات مدافن المسلمين والمسيحيين بمنطقة شرق الطريق بالكريمات شرق النيل بجوار محطة كهرباء جنوب الوادي بمحافظة الجيزة، لإنشاء مقابر جديدة عليها خاصة بموتى عدد من القرى، وأعلن محافظ بنى سويف تضامنه مع الطلب، وأنه خاطب الجهات المعنية من أجل إنهاء هذه الإجراءات.
وأوصت اللجنة بالموافقة على الطلب الخاص بانتزاع ولاية الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة على مساحة 10 أفدنة بعزبة أبوطالب بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف، من أجل تخصيصها للنفع العام طبقا لقانون نزع الملكية رقم 10 لسنة 1990 ولائحته التنفيذية.
وقال ممثل وزارة الزراعة إنه لا مانع لدى الوزارة من ذلك، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة، الخاصة بإجراءات التخصيص والانتزاع.
وأكد رئيس اللجنة، أحمد السجيني، على ضرورة أن يتم التفاهم بين الجهات مالكة الأراضي، وأصحاب الولاية عليها، سواء من هيئات التعمير أو الثروة السمكية أو غيرها من أجل الاستفادة من هذه الأراضي لصالح الجهات المتعددة من الدولة من أجل الانتفاع بها بدلا من تركها مهملة دون أي استفادة.
وأضاف «السجيني» أن الثقافة القديمة في السيطرة على الأراضي دون الاستفادة منها لابد أن تنتهى، وتكون هناك ثقافة جديدة تقوم على الاستفادة من كل متر أرض بدلا من تركها دون استفادة.
وأيده النائب محمد الحسيني، قائلا إن الاستفادة من هذه الأراضي ضرورة ملحة، مؤكدًا على أن طلبات النواب لا تتوقف عند مثل هذه الأمور، لأن هذه الأراضي تكون مهملة ودون أي استفادة، مطالبًا بحصر كامل لكل الأراضي غير المستغلة بمحافظة بني سويف من أجل الاستفادة منها.
وقال المستشار هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف، إنه قام بإزالة كافة التعديات الواقعة على كورنيش النيل بالمحافظة بعدما كان حلمًا لأهالي بني سويف لمدة 25 عامًا، مشيرًا إلى أن الكورنيش كان في حالة يُرثي لها ولا يجد المواطن مكانًا يجلس فيه.
وأضاف المحافظ أنه سيتم إنشاء ممشى على الكورنيش بعد إزالة هذه التعديات، وقد التزمت هيئة الرقابة الإدارية بخط التنظيم، وتم التواصل مع وزير الري واعتماد التخطيط، قائلا: «أنا موجود في الشارع سيرًا على الأقدام ومعايا كافة المسؤولين، وأواجه كلا منهم بتقصيره أمام زملائه في الشارع».
ولفت المحافظ إلى أنه تمت إزالة كافة المطبات العشوائية واستبدالها بمطبات «عين القط»، وتم تكليف أصحاب المحال بمدينة بني سويف بتركيب «سلات قمامة» أمام محالهم.
وأشار المحافظ إلى أنه في إطار حملة النظافة والتجميل في المحافظة، تم دهان أسوار المدارس والمديريات الزراعية وغيرها من المباني، من أجل الشكل الجمالي.
وأضاف المحافظ أنه قام بالتواصل مع وزيرة الثقافة مع توليه المسؤولية من أجل قصر الثقافة، لاسيما لحاجته إلى الصيانة وسيتم توفير الاعتمادات المالية.