قالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، إن الدولة ستتحمل مصاريف الأسر الاكثر احتياجًا في منظومة التأمين الصحي الشامل، مع بدء تشغيل تجريبي يتضمن تسجيل الأسر في بورسعيد.
وأضافت «زايد» خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء وبحضور وزراء الإنتاج الحربي والمالية والاتصالات وممثل عن الهيئة الهندسية ومحافظ بورسعيد لإطلاق التأمين الصحي الشامل بيورسعيد، الإثنين، أن المنظومة شهدت اتخاذ خطوات ومنها إصدار القانون ولائحته في شهر مايو ٢٠١٨ وبعدها قرار رئيس الوزراء في ديسمبر من نفس العام.
وتابعت: «على جميع مواطني بورسعيد الذهاب إلى الوحدات الصحية لفتح ملفات وإجراء الكشف، تمهيدًا لسداد الاشتراكات على ألا يسدد أي أموال أو مقابل الاشتراك خلال رحلة علاجه»، مشيرة إلى أن «تسجيل الأسر في بورسعيد سيكون من أول يوليو الجاري وحتى أول سبتمبر، ولن يسمح للمواطن الذهاب إلى أي مستشفى دون تحويل من الوحدة الصحية».
وشددت الوزير على أنه «ابتداءًا من أول سبتمبر لن تكون هناك أية تكلفة تتحملها الدولة عن المواطن غير المشترك في التأمين، وسيتم تقديم الخدمة غير مدعومة لغير المشتركين، وسيحصل على الخدمة بسعرها في السوق وهو ما يجري في أوروبا».
وقالت «زايد»: «التأمين هو ميزة للمواطن ومقدم الخدمة وتعاقدنا مع مقدمي الخدمة برواتب وأجور جيدة جدًا، داعية أهالي بورسعيد إلى فتح ملفات التأمين الصحي «دعونا لإعداد ملف عائلي وهو ورقي ومميكن وسيشرف الطبيب المختص على كل أسرة، وسيظهر في الشبكة العامة ما جرى من كشف طبي على كل فرد، وما اتخذ معه من إجراءات طبية».