قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن علاقة الكنيسة القبطية بالكنيسة الإثيوبية، قوية، وإنه تبادل الزيارات مع البطريرك الإثيوبى، كما أن الأخير سبق أن التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والكنيسة بها أسقف مسؤول عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية، ولديها راهب مقيم في أديس أبابا، ويوجد الكثير من الإثيوبيين يصلون في الكنائس المصرية، موضحاً أن الجانب الإثيوبى يرد على ما يثار حول سد النهضة، بأنه لتوليد الطاقة وليس للزراعة، معرباً عن أمله في حل الأزمة بهدوء عن طريق قيادات البلدين.