أعلن الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة دعت الشركات الاستشارية العالمية التى تمتلك خبرة طويلة فى مجال عمليات التحول الديمقراطى إلى العمل فى مصر للاستفادة منها فى تسريع عملية التحول الديمقراطى، وتجاوزها بأقل قدر من الخسائر.
وأشار عثمان فى افتتاح منتدى «مصر تتقدم»، الذى عقد الثلاثاء، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى التحديات التى تواجهها مصر على المدى الطويل، أبرزها البطالة والفقر، فضلا عن تحديات المدى القصير مثل المطالب الفئوية المتزايدة.
وقال عثمان إن الحكومة تركز على تحقيق الشفافية والنزاهة فى المجال الاقتصادى، مشيراً إلى إعداد مشروع قانون لمنع تعارض مصالح الجهات التنفيذية، ومشروعات لمكافحة الفساد وإتاحة المعلومات وحماية الخصوصية، وأكد أن شباب مصر أصبحوا أهم عوامل جذب الاستثمارات إلى البلاد بعد الكشف عن طموحاتهم الكبيرة لبناء بلد قوى وديمقراطى.
وقال الوزير إن أحد رهانات مصر فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، إطلاق استراتيجية جديدة للبرودباند «الإنترنت فائق السرعة»، تخلق مزيدا من فرص النمو والاستثمار، وأكد أن تكنولوجيا المعلومات لم تشارك فقط فى إنجاح الثورة، لكنها تلعب دورا كبيرا فى استدامتها وتحقيق أهدافها، مشيرا إلى بدء حوار وطنى فى جميع المحافظات المصرية لضمان مستقبل أفضل للمواطن المصرى، والتركيز على المعايير العالمية للشفافية ومحاربة الفساد وتقديم حوافز للشركات العالمية.
وأوضح أن الحكومة تركز على مجالى التعليم والصحة كأهم عنصرين لتحقيق حياة مزدهرة للمواطن المصرى، وخاطب الوزير فى نهاية كلمته المشاركين الأمريكيين فى المنتدى قائلاً: «إن مصر تتحرك بالتأكيد للأمام ونحن نبنى المستقبل»، ودعاهم للتعرف على صورة جديدة لمصر الديمقراطية، وبناء شراكة من نوع مختلف معها.
من جانبه، قال الحسينى عبد الوهاب، مساعد وزير الخارجية، إن حجم التبادل التجارى بين مصر والولايات المتحدة بلغ 10 مليارات دولار.