توقع أشرف عادل، مدير عام إحدى شركات الاستثمار العقارى، العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية والتجارية بالعاصمة خلال العام الحالى، خصوصًا مع ظهور المنشآت الحيوية مثل مبانى جميع الوزارات ورئاسة مجلس الوزراء ومبنى البرلمان ومبنى الرقابة الإدارية والأوبرا.
وأشار، فى تصريحات صحفية، خلال إطلاق مشروع الشركة الرابع بالعاصمة، إلى أن مشروعات الشركة فى العاصمة الإدارية حققت مبيعات إيجابية، وهو ما دفعها إلى تركيز استثماراتها فى هذا المشروع التنموى العملاق.
وقال إن الانتهاء من أعمال البنية التحتية الأساسية جعل الاستثمار فى العاصمة سواء من الشركات أو الأفراد استثمارًا مضمونًا ومجزيًا.
وتُعد شركة بترهوم للاستثمار العقارى أول شركة تحصل على قطعة أرض فى العاصمة الإدارية، ضمن المزايدة التى أجرتها شركة العاصمة قبل عامين، وتبلغ مساحتها 60 فدانًا، ونجحت الشركة فى تسويق كامل الوحدات خلال شهر واحد فقط من فتح باب الحجز.
وأضاف «عادل» أنه نظرًا لإقبال العملاء على مشروع العاصمة، كثفت الشركة من تواجدها من خلال الحصول على 3 قطع أراضٍ جديدة، ليصل إجمالى المساحة التى تطورها الشركة إلى 308 أفدنة.
ولفت «عادل» إلى أن الشركة تدرس حاليًا الحصول على قطع أراضٍ جديدة لتنفيذ مشروعات تجارية وإدارية بالعاصمة أيضًا.
وحول توقعات البعض بحدوث تراجع فى المبيعات نتيجة القرارات المرتقبة بزيادة أسعار المحروقات وتأثيراتها على أسعار الوحدات السكنية، قال إن القطاع العقارى المصرى قوى وجاذب للاستثمارات، مستبعدًا أن يتأثر بالارتفاعات المستقبلية فى أسعار الوحدات، ولكن ستختلف معدلات الطلب من منطقة إلى أخرى.