حقق المنتخب العربي للغواصات الآلية بمشاركة الفرق المصرية والإماراتية والتونسية إنجازا عالميا وتاريخياً للعام الثاني على التوالي بعد الفوز بالمركز الثاني في النهائيات الدولية للمسابقة العالمية للغواصات الآلية في أمريكا، وبالمركز الأول في مسابقة Microsoft التي أقيمت على هامش المسابقة الرئيسية.
وأقيمت النهائيات الدولية خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري بولاية تينيسي الأمريكية لتحديد الفرق الفائزة بالمراكز الأولى في هذه المسابقة العالمية.
وقال الدكتور فاضل ديغام، رئيس إدارة البحوث والتطوير بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر، في بيان صحفي اليوم الأربعاء: «للعام الثاني على التوالي وبعد العديد من سنوات العمل الدؤوب والجهد المتواصل حقق المنتخب العربي بقيادة الفرق المصرية للغواصات الآلية إنجازاً عالمياً كبيرا وتفوق على فرق 20 دولة من أفضل دول لعالم في تكنولوجيا الروبوتات البحرية ومنها أمريكا، وروسيا، وإنجلترا، وكندا، والصين، والنرويج، وألمانيا، وإيطاليا.
وأشار إلى فوز فريق إنفكتس (Invictus) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا المصرية بالمركز الثاني على مستوى العالم، لافتا أن فريق MIA من جامعة الإسكندرية جاء في المركز الأول على مستوى العالم في مسابقة ميكروسوفت الفرعية والتي أقيمت على هامش المسابقة الدولية.
وشهدت البطولة هذا العام مشاركة 70 فريقا من 20 دولة، حيث بلغ عدد المشاركين 1200 طالبا وطالبة من مختلف دول العالم من بينها أمريكا، وروسيا، وسويسرا، وإيطاليا، وكندا، والصين، وماليزيا، وإندونسيا، والمكسيك، الإمارات، تونس، ألمانيا، وإنجلترا.
وتأهلت الفرق العربية للمسابقة الدولية بعد مشاركتها في التصفيات الإقليمية بمصر التي أقيمت بالأكاديمية العربية بأبو قير تحت إشراف المركز الإقليمي للمعلوماتية وبرعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركة ADES «أديس إنترناشونال هولدنج» خلال الفترة 11إلى 13 إبريل الماضي بمشاركة 45 فريقا عربيا و750 طالبا وطالبة من مصر، تونس، الإمارات، والمغرب والسعودية.
يشار إلى أن مسابقة الغواصات البحرية ROV هي مسابقة دولية بدأت عام 2001 بهدف إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات والمدارس والمعاهد الفنية لتعلم ولتطوير تكنولوجيات الروبوت التي تعمل تحت الماء، حيث تستخدم هذه الروبوتات في مختلف الصناعات والمجالات البحرية والمائية، خاصة إصلاح وتركيب وصيانة كابلات الاتصالات البحرية والتي تربط شبكات الاتصالات والمعلومات بين مختلف قارات العالم، بالإضافة لصناعات البترول والغاز والنقل البحري والإنقاذ وهندسة المحيطات وغيرها.