قالت دار الإفتاء المصرية إن ممارسة الرياضة تنفع العقل والجسم معًا، وقد ورد في الأثر «عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ وَالْفُرُوسِيَّة»، وكلما ابتعدنا بالرياضة عن التعصب وسوء الأخلاق كانت وسيلةً للتنافس الشريف والتعارف والتعاون بين الدول والشعوب.
وأضافت- في فيديو «موشن جرافيك» أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن الرياضة مجال خصب لنشر الفضائل والقيم الحميدة كالجدية والانضباط، والعزيمة والصبر حتى بلوغ الهدف، والرضا عن النتيجة أيًّا ما تكون.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن اللاعبين في ملاعبهم قدوة للجماهير، فكلما اتسم لعبهم بالاعتدال والنظافة واتصف سلوكهم بالجدية دون عدوان؛ انعكس ذلك على الجماهير بالإيجاب، موجهة رسالة إلى المصريين جميعًا قالت فيها: «لنجعل الرياضة مجالًا لنشر القيم والأخلاق والصحة الجيدة في المجتمع كله فالعقل السليم في الجسم السليم».